السحيمي بقاء البيجيدي في رئاسة الحكومة لا يخدم المؤسسات‬ الدستورية
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

السحيمي بقاء "البيجيدي" في رئاسة الحكومة لا يخدم المؤسسات‬ الدستورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السحيمي بقاء

البرلمان المغربي
الرباط- المغرب اليوم

يبدو من خلال تصريحات قياديي حزب العدالة والتنمية أن “المصباح” لا يريد خسارة الانتخابات؛ بل يسعى جاهدا إلى تحقيق “الصدارة” وقيادة حكومة لولاية ثالثة، وستكون سابقة أن يترأس حزب مغربي الحكومة لما يقرب خمس عشرة سنة، وهذا هو مطمح الإسلاميين من “تشريعات 2021”.

ويظهر أن مشوار “البيجيدي” صوب الصدارة سيكون محفوفا بالمخاطر السياسية؛ فصورة الحزب تضررت كثيرا لدى الرأي العام، عقب مجموعة من القرارات التي مست المواطنين والطبقات الاجتماعية الفقيرة. كما أن الاستقرار الداخلي للحزب تعرض غير ما مرة لهزات “عنيفة”.

وتعول القيادة الحالية لحزب العدالة والتنمية على صقور “البيجيدي” لتحقيق المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية المقبلة؛ بينما يبدو هذا الرهان صعب التحقيق، في ظل تراجع شعبية الإسلاميين الذين قضوا عشر سنوات في على رأس التدبير الحكومي.

ويرى مصطفى السحيمي، المحلل السياسي والخبير الدستوري، أن “الحزب الإسلامي ما زال يمثل القوة السياسية الأولى في المغرب، وبإمكانه الحصول على 80 مقعدا في الانتخابات المقبلة؛ لكنه لن يقود الحكومة، على الرغم من تصدره نتائج الاستحقاق”.

وأوضح السحيمي، في تصريح، أنه “من المتوقع أن يحصل حزب التجمع الوطني للأحرار على المرتبة الثانية؛ فقد حصل في الانتخابات السابقة على 38 مقعدا فقط، ومن الصعب الانتقال من هذا العدد إلى آخر أكبر في هذه الانتخابات، ستكون الأمور غير سليمة”.

وشدد المتحدث ذاته على أنه “إذا حصل “البيجيدي” على المرتبة الأولى، فإن العثماني لن يقود الحكومة المقبلة، وليس في مصلحة البلاد أن يظل حزب على رأس الحكومة لما يزيد عن 10 سنوات ثم نضيف إليه 5 سنوات أخرى، هذا لا يخدم الديمقراطية والمؤسسات الدستورية في البلاد”.

واعتبر المحلل السياسي والخبير الدستوري في قراءته للانتخابات المقبلة أن “الملك، وفي إطار صلاحيته الدستورية خاصة فصل 47، يعين رئيس الحكومة من الحزب الفائز. في هذه الحالة وإذا تصدر حزب العدالة والتنمية الانتخابات فيجب تعيين عضو من “البيجيدي”، كما حصل في 2011 و2016، وسيعاد الأمر نفسه في 2021، هذا يجعل المؤسسة الملكية بدون أدوار سياسية واقعية، ودورها يقتصر فقط في تعيين من حزب واحد “مهيمن” رئيس الحكومة، وهذا يقلص من هامش المناورة للملك”.

وأورد السحيمي أن “دور الملكية هو تسيير المؤسسات؛ بينما أصبح “البيجيدي” حزبا مركزيا مهيمنا داخل المؤسسات وعلى الحياة السياسية، وتحصله على مزيد من السلطة ليس في صالح البلاد”.

قد يهمك ايضًا:

ماء العينين تؤكد أنة يوجد من يستهدف حزب العدالة والتنمية بخشونة

 

“البيجيدي” و”البام” يرفضان مساعي جهات خارجية للإساءة للمغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السحيمي بقاء البيجيدي في رئاسة الحكومة لا يخدم المؤسسات‬ الدستورية السحيمي بقاء البيجيدي في رئاسة الحكومة لا يخدم المؤسسات‬ الدستورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 07:57 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هافانا ذات الجو الحارّ غارقة في التاريخ ونابضة بالحياة

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib