طلبات الاستوزار تتقاطر على المقرات المركزية للأحزاب المشاركة في حكومة العثماني
آخر تحديث GMT 18:27:02
المغرب اليوم -
نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي"
أخر الأخبار

طلبات الاستوزار تتقاطر على المقرات المركزية للأحزاب المشاركة في حكومة العثماني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلبات الاستوزار تتقاطر على المقرات المركزية للأحزاب المشاركة في حكومة العثماني

سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

بدأت طلبات الاستوزار تتقاطر على المقرات المركزية لبعض الأحزاب المشاركة في حكومة سعد الدين العثماني، من طرف حزبيين دون كفاءة، هوايتهم هي ملء استمارات خاصة بالترشح للمناصب الحكومية أو الإدارية.

ومن أغرب الطلبات، التي تم وضعها فوق مكتب زعيم حزب سياسي مشارك في الحكومة، وفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة ل”الصباح”، هو طلب موظف “شبح” في مجلس النواب، الذي يسابق الزمن من أجل الحصول على حقيبة وزارية، موظفا علاقات شقيقته المقربة من الزعيم السياسي، من أجل حجز مقعد حكومي له في التعديل الحكومي المرتقب في شتنبر المقبل.

وباستثناء ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي شرع مبكرا في البحث عن “الكفاءات” داخل حزبه، أو المتعاطفين معه، من خلال فتح “بنك الكفاءات”، فإن باقي الأحزاب المشاركة في الحكومة الحالية تلتزم الصمت، ولم تبادر إلى التنقيب والبحث عن الأسماء المسلحة بالكفاءة من أجل اقتراحها، ربحا للوقت.

وعلمت “الصباح”، أن بعض الأسماء المرشحة لمغادرة الحكومة في حزب العدالة والتنمية، بدأت تضع العصا في عجلات سعد الدين العثماني، الأمين العام للحزب، حتى تكبله في التعديل الحكومي، داعية إياه، إلى عدم تقديم تنازلات كبيرة لفائدة القصر، لأن حزبهم هو من سيقود الترتيب الانتخابي.

ويتزعم هذه الحركة التمردية في الخفاء، وزيران ومعهما كاتب دولة بدأ يشعر بقرب رحيله، والعودة إلى مهنته الأصلية، التي يحسن إتقانها في جهة طنجة تطوان الحسيمة.

وكشفت مصادر مطلعة من داخل العدالة والتنمية، أن سعد الدين العثماني، يدافع عن خيار الاستغناء عن بعض الوجوه من حزبه، التي عمرت طويلا في العمل الحكومي، دون تحقيق نتائج أو مردودية على مستوى القطاع الحكومي التي كانت ومازالت تقوده، واستقدام أخرى من خارج أسوار الحزب، والاستعانة بها خلال التعديل الحكومي المرتقب، تكون على الأقل قريبة من توجهات وبرامج الحزب، وهو ما يعارضه بشدة “سوبير” وزير داخل حزب “المصباح”.

ويروج في كواليس الحزب نفسه، أن رئيس الحكومة، متشبث فقط بوزيرين من حزبه، للاستمرار في منصبهما، ويتعلق الأمر بعبد القادر عمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، المقرب من دوائر القرار، شأنه في ذلك شأن عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، الذي يروج اسمه، مرشحا لحمل حقيبة وزارة الصحة العمومية.

وتتحدث التسريبات الأولية، عن طرد أسماء بارزة من الحكومة، وهي التي ستشكل مفاجأة كبرى في التعديل المرتقب، إذ لم يكن أحدا من الفاعلين السياسيين يضعها ضمن قائمة المغادرين، لكن التقارير المنجزة ضدها، تؤكد أنها فشلت في تدبير القطاعات التي تشرف عليها.

وفي انتظار المفاجآت التي سيحملها التعديل الحكومي، يدافع زعيم حزب سياسي من الأغلبية الحالية عن أحقيته في تولي حقيبة وزارية، قبل أن يغادر قيادة الحزب خلال المؤتمر الوطني المقبل لحزبه.

وقد يهمك أيضاً :

تحريك ملفات الفساد تزامنًا مع الزلزال الحكومي واللائحة تضم وزراء وبرلمانيين

حكومة سعد الدين العثماني تباشر عملها 22 آب الجاري

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبات الاستوزار تتقاطر على المقرات المركزية للأحزاب المشاركة في حكومة العثماني طلبات الاستوزار تتقاطر على المقرات المركزية للأحزاب المشاركة في حكومة العثماني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib