المصباح يفتح النار على المعارضين للتوجّه السياسي للحزب
آخر تحديث GMT 11:33:56
المغرب اليوم -

"المصباح" يفتح النار على المعارضين للتوجّه السياسي للحزب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رسم كاريكاتيري ساخر من سياسة عبدالإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة و التنمية
الرباط – المغرب اليوم

فتحت قيادة "حزب العدالة والتنمية"، خلال الأيام الأخيرة، النار على المعارضين للتوجه الأيديولوجي والسياسي للحزب وكل المنتقدين لأداء الحكومة السابقة ولسوء تدبير المشاورات الحكومية من طرف رئيس الحكومة المعين والأمين العام لـ"البيجيدي" عبدالإله ابن كيران، وهو ما يعكس ضيق صدر أتباع الحزب الإسلامي من الانتقادات وحساسيتهم وضيقهم من تعددية الآراء والاختلاف في الرؤى والمواقف السائدة بشكل طبيعي في مجال التدافع السياسي.

في هذا الإطار، وصف الوزير المنتدب في النقل في الحكومة السابقة وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية نجيب بوليف، منتقدي حصيلة الحكومة السابقة، بـ"المكبوتين ديمقراطيا"، وهو مصطلح جديد ابتكره بوليف ليهاجم منتقدي السياسة الاقتصادية للحكومة السابقة، التي لم ترق إلى مستوى انتظارات المواطنين، بفعل غياب مشاريع تنموية حقيقية، وأغرقت المغرب في الديون استجابة لإملاءات المؤسسات المالية الدولية.

ووصف بوليف المنتقدين للحصيلة الاقتصادية الهزيلة للحكومة بـ"المشوشين على إنجازات الحكومة السابقة". وذهب في تدوينة له على صفحته عبر "فيسبوك"، إلى حد اتهام المعارضين للسياسة الاقتصادية للحكومة السابقة بأنهم "يصرفون كبتهم الديمقراطي عبر التخويف والتهويل من تجربة العدالة والتنمية، ويدعون للردة الديمقراطية وطحن قرار الشعب الذي صوت يوم 4 سبتمبر/ أيلول 2015 و7 أكتوبر/ تشرين الأول 2016".

وفي إطار التمويه الذي يتبناه قياديو العدالة والتنمية ومحاولة تضليل الرأي العام الوطني، حاول رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، تحريف الأمور، معتبرا أن الصراع السياسي ينحصر اليوم بين القوى الديمقراطية التي أدرج ضمنها الحزب الإسلامي الذي ينتمي إليه، وما يسميه سائر القوى الديمقراطية الفاعلة في المجتمع، وبين المصطفين في التيار المعادي للديمقراطية.

إعلاميا، لم تنج صحيفة "ليكونوميست" الصادرة عن مجموعة "إيكوميديا" من نيران المسؤولين في "البيجيدي"، إذ وجه نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سليمان العمراني انتقادا شديدا إلى عبدالمنعم دلمي مالك المجموعة الإعلامية الذي تحدث في افتتاحية الجريدة الخميس عن نزعة الهيمنة لدى حزب العدالة والتنمية، مُتهما دلمي بالافتراء على العدالة والتنمية، مؤكدا أن "المغاربة ليسوا بلداء ليسمعوا لخطاب بئيس -ولو صدر من عبد مأمور- يسعى جاهدا أن يقنعهم بعكس الحقيقة التي مفادها أن قوة حزب العدالة والتنمية تكمن في عدة مستويات". ومن بين هذه المستويات بحسب العمراني، الوطنية التي يتحلى بها "البيجيدي" في نظره.

وأوضح رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في حزب العدالة والتنمية، في مقال له بعنوان "دلمي والحرب بالوكالة" نشره موقع الحزب، أن "التأليب ضد الحزب والتخويف منه، والتبشير بانتهاء مثل هذه الحركة ولو بعد غير قليل من الخسارات والعنف ضد المواطنين"، يعد دليلا على أن البعض "فقد صوابه وبوصلته ولم يجد سبيلا للنيل من الحزب، بغير هذا الأسلوب" الذي وصفه بــ"الخسيس والدنيء".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصباح يفتح النار على المعارضين للتوجّه السياسي للحزب المصباح يفتح النار على المعارضين للتوجّه السياسي للحزب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib