رئيس مجلس النواب يهنئ عبد الرحمن اليوسفي لمناسبة إطلاق اسمه على فوج الضباط المتخرجين
آخر تحديث GMT 17:19:55
المغرب اليوم -

اعتبرها إشارة رفيعة ثمينة من حيث الأبعاد والدلالات

رئيس مجلس النواب يهنئ عبد الرحمن اليوسفي لمناسبة إطلاق اسمه على فوج الضباط المتخرجين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس مجلس النواب يهنئ عبد الرحمن اليوسفي لمناسبة إطلاق اسمه على فوج الضباط المتخرجين

رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي
الرباط – المغرب اليوم

وجه رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي إلى أبرز زعماء حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، عبد الرحمان اليوسفي، تهنئة بمناسبة مبادرة الملك محمد السادس بإطلاق اسمه على فوج الضباط المتخرجين من المدارس العليا العسكرية وشبه العسكرية لهذه السنة.

وقال الحبيب المالكي في تهنئته، بأنه “قد ابتهجت شخصيًا بالمبادرة غير المسبوقة، وذلك حين تفضل الملك محمد السادس بإطلاق اسمك الكريم على فوج الضباط الجديد مؤكدا باعتباره أيضا  القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية رئيس أركان الحرب العامة، في كلمته التي وجهها إلى الضباط الجدد بالمناسبة، أن هذه التسمية تأتي من أنك تتقاسم مع الراحل الكبير الملك الحسن الثاني، ومع الملك محمد السادس نفس المبادئ  الثابتة في حب الوطن، والتشبث بمقدسات الأمة، وبوحدتنا الترابية، والدفاع عن المصالح العليا للمغرب، منوها بالخصوص بما يجسده إسمك من معاني الاستقامة والالتزام، والثبات على المبادئ، والغيرة الوطنية الصادقة.

وأضاف رئيس مجلس النواب بأنعها “إشارة رفيعة، ثمينة من حيث الأبعاد والدلالات، تعلو على ماهو ظرفي، وتنأى عن كل حساب سياسي عابر، وعن كل تحيز حزبي أو إيديولوجي ضيق، على العكس، إنها إشارة ترقى إلى مستوى التاريخ ورفعة الوطن ، وتتجه إلى المستقبل. ومثلك أخي الأعز، جدير بهذه اللمسة الرمزية الوازنة لأنك جسدت على الدوام مثالا نموذجيا حيا ملموسا للفعل الوطني النزيه، ولأخلاق المسؤولية السياسية والالتزام بالوطن وثوابته ومصالحه العليا، وذلك عبر مراحل حياتك النضالية الثرية الحافلة أطال الله في عمرك ومتعك بموفور الصحة والعافية”.

أقرأ أيضا مجلس النواب المغربي يختتم الجمعة دورة "نيسان"

وتابع: “لا أريد هنا والآن، أخي سي عبد الرحمن، أن أقدم شهادة عن شخصك ومسارك. ما الداعي ؟ والان بالخصوص وقد أضحى المغرب كله يلهج باسمك ويتداول صورك الشخصية والعمومية كلما أعطى ملك البلاد إشارة تكريمية تجاه شخصك، ولكنني شخصيا أعتز بكوني احتفظ في ذاكرتي بالكثير من الذكريات الخاصة معك وإلى جانبك. لا أريد أن أستعرضها في رسالة تهنئة كهذه، لكنني لا أنسى لقاءاتنا معا في باريس وأنا مسؤول في الحركة الطلابية المغربية وعلى رأس  جمعية طلاب شمال أفريقيا المسلمين ؛ وأنا أتردد عليك في فندق “كريستال” بشارع  سان جيرمان ؛ وأنت تحثني بتمثيل الطلبة المغاربة في ندوة حقوقية بجنيف، في سنة 1969 إن لم تخني الذاكرة. ومن هناك، من ربيع باريس، ولقاءات باريس ومواعيدها النضالية… وصولا إلى نضالنا المشترك بعد عودتك من المنفى، ولقائك الأول الشهير مع  الملك المرحوم الحسن الثاني الذي كان لقاء ممهدا لمرحلة التحول السياسي الكبير، فتجربة حكومة التناوب التعاقدي التي كان لك شرف قيادة سفينتها وما أحاط بتلك اللحظة من حماسة وثقة متبادلة وتقدير، وما ميزها من حوار خصب صادق وصريح حول افاق تلك التجربة وممكناتها”.

وذكر بأنه معتز “بهذه الأخوة الصادقة العميقة، وممتن للأفق الفكري والسياسي والأخلاقي الذي جمعنا معا، وجعلنا نقترب من مدرستك الوطنية التقدمية التي سيكون لها تاريخ ممتد في الزمن، وفي الذاكرات، وفي النفوس. مدرسة سيكون بإمكانها دائما أن تغافل النسيان وتقاوم استنزاف الزمن، ذلك لأنها ببساطة لم تتأسس علىمشروع شخصي ولا أولت اهتماما أو اعتبارا لمصلحة ذاتية. فقد أعطيت، أخي الأعز الكريم، الأولوية للاخرين على نفسك، وللحزب على الفرد، وللوطن على الحزب، فانتصرت حكمتك، وانتصر تبصرك، ونفذت رؤيتك عبر الرؤى، واغتنى المعجم السياسي المغربي بمقترحاتك المبتكرة، وعرفت كيف تكون منارة للفعل النضالي الوطني، السياسي والحقوقي والاجتماعي والرمزي. وهو ما أصبح اليوم جزءا من ثقافة سياسية وتربية أخلاقية تتكامل مع تراث قادة وطنيين كبار”.

وختم تهنئته بالقول: “دعني أهنئك وأهنيء أنفسنا جميعا على هذا التلاقي التاريخي بين رصيدك الشخصي بكل حيثياته وإحالاته المرجعية وإرادة  الملك محمد السادس  الذي أبى لحكمة ولأفق وتفعيلا لحس أخلاقي بارز وملموس لدى الملك – إلا أن يعطي الإشارة تلو الإشارة تجاه شخصك الكريم. وإنني   لسعيد بذلك حقا”.

قد يهمك أيضا

الحبيب المالكي يؤكد أن استثنائية ظروف العالم الإسلامي تفرض تطوير أساليب العمل

إيران تغيب عن اجتماع لـ"التعاون الإسلامي" في البرلمان المغربي الأربعاء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس مجلس النواب يهنئ عبد الرحمن اليوسفي لمناسبة إطلاق اسمه على فوج الضباط المتخرجين رئيس مجلس النواب يهنئ عبد الرحمن اليوسفي لمناسبة إطلاق اسمه على فوج الضباط المتخرجين



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ المغرب اليوم

GMT 07:54 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
المغرب اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
المغرب اليوم - مقتل 54 صحافياً في عام 2024 ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية

GMT 09:49 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
المغرب اليوم - أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة

GMT 16:08 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إنستغرام تتخلص من التحديث التلقائي المزعج عند فتح التطبيق

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 06:43 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات

GMT 20:23 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

محمد برابح ينتقل إلى فريق نيميخين الهولندي

GMT 01:58 2020 الإثنين ,30 آذار/ مارس

علامة صغيرة تشير إنك مصاب بفيروس كورونا

GMT 06:32 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم في إطلالة جذابة باللون الأسود

GMT 01:51 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف تُناسب شكل جسم العروس وتُظهر جمالها

GMT 14:27 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود الخطيب يُشعل حماس لاعبي "الأهلي" قبل مواجهة "الترجي"

GMT 06:12 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"إيتون Eaton- واشنطن" عنوان مميَّز للفنادق الفخمة

GMT 14:01 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حياة "غريس موغابي" المرفهة تتحول إلى أمر صعب للغاية

GMT 09:11 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في تمارة الأحد

GMT 00:50 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة التحاق الممثل "أمين الناجي" بتنظيم "داعش"

GMT 04:17 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

العثور على آثار من مصر والهند شرق إثيوبيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib