الظلام الدامس يُخيِّم على مقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المغرب
آخر تحديث GMT 07:41:02
المغرب اليوم -

بفعل عدم تسديد فواتير الكهرباء وانقطاع التواصل بين جميع الأعضاء

الظلام الدامس يُخيِّم على مقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الظلام الدامس يُخيِّم على مقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المغرب

حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
الناظور- هناء أمهني

يعيش مقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الظلام، جراء قطع المكتب الوطني للماء والكهرباء التيار الكهربائي عنه، بفعل عدم تسديد فواتير الكهرباء، رغم أن العداد مسجل في اسم إحدى عضوات المكتب السياسي في زايو ضواحي إقليم الناظور.

وذكرت مصادر من داخل الحزب لموقع "المغرب اليوم" أن  الحزب لا يعرف إنقطاع التيار الكهربائي عنه فحسب، بل يعرف انقطاع التواصل بين جميع الاتحاديين، جراء الفراغ التنظيمي الذي يعيش على وقعه خلال السنوات الأخيرة الماضية.

وأفادت المصادر بأن فرع مدينة زايو، يعيش على وقع فراغ تنظيمي كبير بفعل ممارسات بعض المحسوبين عنه، الذين لا تربطهم أي علاقة بالمدينة ما عادا التجارة، والذين يسعون جاهدين إلى بيع المقر الذي إقتناه الحزب في مرحلة الكاتب السابق، عبدالواحد الراضي.

وعبر الاتحاديون في حديثهم لموقع "المغرب اليوم" عن استيائهم العميق، إزاء الوضع الموصوف بـ"المتأزم"، معتبرين أنه من غير المعقول أن يكون الإقليم يتوفر على برلمانيين بالغرفة الأولى ويعجزان عن تسديد فاتورة الكهرباء وإصلاح الوضع الذي يوجد عليه مقر الحزب، وأكدوا في ذات السياق، على أنه من غير المقبول إطلاقا، أن يستفيد البرلمانيون من الريع ويتقاضون تعويضات زهيدة داخل مجلس النواب دون اتخاذ أي خطوة تروم إصلاح ما يمكن إصلاحه، علما بأن وصولهما إلى البرلمان كان نتيجة تضحيات ونضالات أبناء المدرسة الاتحادية في الإقليم.

وسبق أن أطلق منتسبون إلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حركة تحمل هاشتاغ ساخطون وغاضبون، بهدف تصحيح الوضع التنظيمي الحزبي الموصوف بـ"المتأزم"، وتأتي هذه الحركة التي انطلقت بإقليم الناظور، في إطار فتح نقاش مع مختلف الاتحاديين الغاضبين وبلورة تصور عام لإصلاح الوضع التنظيمي الذي يعرف جمودا كبيرا.

وكشف المنتسبون عن أن الحركة التحق بها اتحاديون مسؤولون في أجهزة حزبية على المستوى المحلي، الإقليمي، الجهوي، والوطني، بالإضافة إلى اتحاديات ممثلات في اللجنة المركزية للشبيبة الاتحادية (أعلى جهاز تقريري بقطاع الشبيبة الاتحادية). وأعلن جميع المنتسبون في حركة #ساخطون_وغاضبون، أنهم سيعملون على فتح نقاشات وعقد لقاءات، وإبراز ما سيتم الاتفاق والتوافق حوله على أرض الواقع.

وتهدف ساخطون وغاضبون إلى عقد لقاءات محلية، إقليمية، وجهوية، في افق طرح تصور الحركة داخل المجلس الوطني للحزب أثناء انعقاده، ومناقشة ما يمكن مناقشته، وكذلك إلى لم شمل جميع الاتحاديين والاتحاديات في أفق تأثيث بيتهم الداخلي والاستعداد للمحطات الكبرى التي يمكن أن يكون فيها الاتحاد رقما صعبا أو لا يكون.

وانبثقت فكرة ساخطون وغاضبون، من نقاش دار بين مجموعة من أبناء المدرسة الاتحادية في إقليم الناظور (جهة الشرق)، من خلال خوضهم في نقاش عميق حول الوضع التنظيمي للحزب بالمدينة والموصوف بـ"المتأزم" والذي لم يعرف أي مبادرة لتصحيح ما يمكن تصحيحه، ويخاصة أن الحزب أصبح خارج اللعبة وغائب غيابا تاما عن المشهد السياسي، إذ لم يبقّ منه سوى الاسم.

قد يهمك أيضًا:

البيان الختامي للقمة العربية في تونس يؤكد علي رفض القرار الأميركي بشأن الجولان

رياض المالكي يُؤكّد على إدانته ورفضه قرار أستراليا المُخالف للقانون الدولي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظلام الدامس يُخيِّم على مقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المغرب الظلام الدامس يُخيِّم على مقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاء عامر تكشف أسباب اعتذارها عن مسلسل "سيد الناس"
المغرب اليوم - وفاء عامر تكشف أسباب اعتذارها عن مسلسل

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib