حزب العدالة والتنمية المغربي يؤكد أن مواقفه بشأن مشروع القانون الإطار تعرضت للتشويه
آخر تحديث GMT 02:48:02
المغرب اليوم -

خلال التصويت عليه في مجلس النواب الثلاثاء

حزب العدالة والتنمية المغربي يؤكد أن مواقفه بشأن مشروع القانون الإطار تعرضت للتشويه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب العدالة والتنمية المغربي يؤكد أن مواقفه بشأن مشروع القانون الإطار تعرضت للتشويه

حزب “العدالة والتنمية”
الرباط - المغرب اليوم

أكد حزب “العدالة والتنمية” أن مواقفه، بخصوص مشروع القانون الإطار، المثير للجدل، تعرضت للتشويه والتغليط من طرف البعض.

 وأضاف الحزب في المداخلة التي قدمها نائبه البرلماني حسن لعديلي أثناء التصويت على مشروع القانون الإطار، ليلة اليوم الثلاثاء، أن هذه المحاولات وأجهها الحزب بالمحاججة العلمية الهادئة والتدافع السياسي الرشيد، والصبر الجميل، مستحضرا المصالح العليا لبلادنا.

  وأوضح الحزب أن العمل الجاد الذي قامت به المكونات السياسية لمجلس النواب، مكن من حسم الموضوع المرتبط بمجانية التعليم، حيث تم الاتفاق بين كل المكونات على تكريس مبدأ المجانية لأنها مكسب تاريخي للمدرسة المغربية.

 وأكد “البيجيدي” أن كل ما أثير ولازال يثار حول التخلي عن المجانية لا أساس له من الصحة، مشيرا أن “البعض لازال إلى اليوم مع الأسف الشديد يروج أخبارا زائفة عن إجهاز هذا القانون على مبدأ المجانية”.

 وشدد “البيجيدي” أن التناوب اللغوي كان مسألة خلاف جوهري ولا بد من التنويه على تنصيص القانون على اعتماد اللغة العربية كلغة أساسية في التدريس، وعلى تطوير وضعية اللغة الأمازيغية وعلى اعتماد مبدأ التدرج والتوازن في إرساء التعددية اللغوية، وإلزام المؤسسات الأجنبية العاملة في المغرب بتدريس العربية والأمازيغية لكل الأطفال المغاربة.

 ودعا الحزب إلى فتح مسالك للتدريس باللغتين العربية والانجليزية في مختلف الأسلاك والتخصصات العلمية في الطب والهندسة والرياضيات والكمياء.

 وعبر “البيجيدي ” عن أسفه الشديد لما وقع من انزياح لأحد مبادئ الهندسة اللغوية على اعتبار أنها نسق مترابط، موضحا أن الخلل الذي أصاب الهندسة اللغوية في القانون قد أصاب مبدأ التناوب اللغوي، حيث تحللت الصيغة التعديلية للتعريف الوارد في المادة الثانية عن ما ورد في الرؤيا الاستراتيجية التي تبناها المجلس الأعلى للتربية والتكوين.

 وأشار الحزب أن المسار كان عاديا وجرى التقدم لأشواط كبيرة لولا ما طرأ على المادة الثانية من تعديل حاد بها عن الصيغة الأصلية للرؤية الاستراتيجية.

 وأبرز الحزب أن “هذا الانزياح أدخلنا في مسار كنا جميعا في غنى عنه، اختلط فيه الحابل بالنابل والصواب بالخطأ”.

 وأكد حزب “العدالة والتنمية” أنه لا توجد دولة من الدول حققت التقدم في نظامها التعليمي بالاعتماد على لغات غيرها  وشدد “البيجيدي” على أن المجلس الأعلى للتعليم مؤسسة استشارية لتقديم الرأي في إطار النقاش الرزين الذي يحترم جميع الآراء، و يثمن التقديرات والمواقف ولا يصنف أو يبخس، ويتوجه بلغة منحازة تنصف المجتمع بين قوى تريد الإصلاح وأخرى تعاكسه.

وبغض النظر عن من صنفهم المجلس يضيف الحزب، فإن المجلس انزاح عن دوره لأن المواقف والتصنيفات لا تنسجم مع مكانة المجلس، ولا تستقيم مع دوره وموقعه، ولا يمكن أن يصدقها عاقل في قطاع يجمع الكل على مدى أهميته ومكانته الاستراتيجية في بناء الإنسان المغربي الوفي لثوابته.

وقد يهمك أيضاً :
  رئيس مجلس النواب المغربي يدعو إلى تعزيز التعاون مع أميركا

سعد الدين العثماني يمثل أمام مجلس النواب المغربي في جلسة المساءلة الشهرية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب العدالة والتنمية المغربي يؤكد أن مواقفه بشأن مشروع القانون الإطار تعرضت للتشويه حزب العدالة والتنمية المغربي يؤكد أن مواقفه بشأن مشروع القانون الإطار تعرضت للتشويه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة

GMT 23:47 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تستعيد ذكرياتها في الطفولة في "صالون أنوشكا"

GMT 06:26 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عبود قردحجي يُؤكِّد أنّ 2017 ستكون مختلفة لمواليد "الجدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib