غياب تقنين معاشات وتعويضات الحكومة المغربية يثير انتقادات فرق برلمانية
آخر تحديث GMT 10:42:36
المغرب اليوم -

غياب تقنين معاشات وتعويضات الحكومة المغربية يثير انتقادات فرق برلمانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غياب تقنين معاشات وتعويضات الحكومة المغربية يثير انتقادات فرق برلمانية

مجلس المستشارين
الرباط -المغرب اليوم

رغم تنصيص القانون المنظم لأشغال الحكومة المغربية على ضرورة إخراج نص تنظيمي يحدد الأجرة الشهرية والتعويضات والمنافع العينية الممنوحة لأعضاء الحكومة، إلا أن حكومة سعد الدين العثماني قررت السير على نهج سابقتها باختيار تحديد تعويضات أعضائها بعيدا عن أي قانون باستثناء ظهير يعود إلى سنة 1975.وفي هذا الصدد، استغرب فريق الأصالة والمعاصرة ب مجلس المستشارين المغربي  تأخر الحكومة في إصدار النصوص التنظيمية لتسيير أشغال الحكومة، وذلك ضمن سؤال كتابي إلى رئيس الحكومة حول “مصير قانون معاشات أعضاء الحكومة”، حمل توقيع البرلماني العربي المحرشي.وطالب السؤال الكتابي رئيس الحكومة بالكشف عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء تأخر إصدار مرسومين أساسيين، يتعلق الأول بتحديد الأجرة الشهرية والتعويضات والمنافع العينية الممنوحة لأعضاء الحكومة، وعدد المستخدمين الذين يوضعون رهن إشارتهم، مسجلا أنه “مرت أزيد من 5 سنوات ونصف على نشر القانون التنظيمي بالجريدة الرسمية”.

وبهذا الخصوص، اعتبر الفريق المعارض أن عدم إخراج بعض النصوص التنظيمية إلى حيز الوجود يطرح تساؤلات جدية حول الجدوى من الوظيفة التشريعية التي يقوم بها البرلمان، ما دام أن تطبيق الكثير من القواعد القانونية يبقى معلقا على شرط إصدار نصوص تنظيمية مجهولة المصير.

وينص القانون التنظيمي الحالي لأشغال الحكومة على أن “تحدد بنص تنظيمي الأجرة الشهرية والتعويضات والمنافع العينية الممنوحة لأعضاء الحكومة وعدد المستخدمين الذين يوضعون رهن إشارتهم”، وهو ما لم يتم تفعليه إلى حدود الساعة على الرغم من المطالب المرفوعة في هذا الاتجاه.وينص القانون على أن يتوفر كل عضو من أعضاء الحكومة على ديوان خاص، يختار أعضاءه من الأشخاص الذين تتوافر فيهم الكفاءة والخبرة والنزاهة، حيث تناط بهم مهمة القيام، لحساب عضو الحكومة التابعين له، بالدراسات وتسوية المسائل التي تكتسي طابعا سياسيا أو خاصا.

ويبدو أن الحكومة استحسنت التعويضات التي تأتيها مما ينص عليه ظهير أبريل 1975 المتعلق بوضعية أعضاء الحكومة وتأليف دواوينهم، ومنها تعويض شهري عن السكنى قدره 15 ألف درهم، وتعويض شهري قدره 5000 درهم عن صوائر التأثيث والأواني والأدوات الزجاجية والفضية، يستثنى منه أعضاء الحكومة المستفيدون من مسكن مؤثث ومجهز بأوان وأدوات زجاجية وفضية، بالإضافة إلى تتكفل الدولة بنفقات الماء والتدفئة والإنارة. 

تضاف إلى هذه التعويضات مكافأة نهاية الخدمة، حيث ينص ظهير أبريل 1975 على أن “أعضاء الحكومة يتقاضون عند انتهاء مهامهم تعويضا خاصا يعادل مرتب عشرة أشهر،” وهو الوضع الذي احتفظت به الحكومة السابقة بعد نهاية ولايتها.تبعا لذلك، فإن رئيس الحكومة، الذي يتقاضى حاليا مبلغ 70 ألف درهم شهريا شاملة للأجر الأساس وكل التعويضات، سينهي الولاية الحكومية بما يعادل 700 ألف درهم، أي 70 مليون سنتيم؛ بينما سيتقاضى الوزراء الآخرون 580 ألف درهم، أي 58 مليون سنتيم، لكونهم يتقاضون 58 ألف درهم تتضمن كل التعويضات.

قد يهمك ايضا

تفاصيل جديدة عن عدم التصويت على قانون معاشات المستشارين

“البيجيدي” يشرح أسباب رفض إرجاء التصويت على إلغاء معاشات “البرلمانيين”

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب تقنين معاشات وتعويضات الحكومة المغربية يثير انتقادات فرق برلمانية غياب تقنين معاشات وتعويضات الحكومة المغربية يثير انتقادات فرق برلمانية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib