مؤسسات وطنية تدعو لميثاق وطني يمكن البلاد من نموذج سياسي جديد وملكية برلمانية مغربية
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

مؤسسات وطنية تدعو لميثاق وطني يمكن البلاد من نموذج سياسي جديد وملكية برلمانية مغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤسسات وطنية تدعو لميثاق وطني يمكن البلاد من نموذج سياسي جديد وملكية برلمانية مغربية

البرلمان المغربي
الرباط -المغرب اليوم

قالت مؤسسات وطنية مغربية، إن أهمية ميثاق وطني للديمقراطية والتنمية والمواطنة، “لا تكمن فقط في تحديد الاختيارات الكبرى، وفي رسم المعالم التقنية لتنفيذها، بل تكمن أساساً في الأفق السياسي الذي تفتحه، والذي من شأنه أن يبني جسوراً قوية من الثقة في الحياة العامة، ويمكن البلاد من نموذج سياسي جديد”. لا سبيل إلى ذلك، بحسب ما أكدته مؤسسات علال الفاسي، وعلي يعتة، عبد الرحيم بوعبيد، وأبو بكر القادري، وعبد الهادي بوطالب، مركز محمد بن سعيد آيت يدر، ومركز محمد حسن الوزاني، إلى بالتأكيد على التلازم البديهي بين الديموقراطية والتنمية،

من خلال التأكيد على على مركزية الدستور في الحياة العامة وعلى تغليب التأويل الديموقراطي لأحكامه، وعلى الملكية الديموقراطية البرلمانية الاجتماعية من خلال التكريس الفعلي لمبدأ الفصل بين السلط وتوازنها وتعاونها،والاحترام التام للمؤسسات المنتخبة. وشددت المؤسسات المذكورة، على ضرورة اتخاذ على الإصلاحات الجوهرية،السياسية والدستورية والمؤسساتية التي من شأنها أن تعيد المصداقية والنجاعة للحقل الحزبي والنقابي، وتمكن المجتمع المدني من آليات المشاركة والمبادرة الخلاقة، وعلى ضرورة وجود على انفراج حقوقي، وتصفية للأجواء

السياسية،من خلال مبادرات ملموسة من الدولة تجاه المجتمع،كمقدمة لعودة الثقة،بدء بإطلاق سراح الصحفيين ومعتقلي الحراك الاجتماعي. وقالت ضمن بيان تتوفر “العمق” على نسخة منه، إن “المطلوب من وجود ميثاق وطني هو تحقيق نوع من التماسك والتعبئة المشتركة، تفضي إلى إنجاز مصلحة عليا لها أسبقية على كل شيء،وهذا الاختيار يقتضي الاعتماد على علاقة بين المواطنين والحاكمين تتسم بالثقة،والشعور باقتسام المسؤولية. وأكدت هذه المؤسسات على أن هذا الميثاق فضلاَ عن كونه يجب أن ينبثق من حوار وطني واسع، فإنه لابد أن يستحضر أولاً المكتسبات التي تحققت لبلادنا بمجهود أبنائها، وأن ينطلق ثانياً، من نقد واضح للتجارب التي أدت إلى فشل النموذج التنموي،ومن الاعتراف بالأخطاء التي تضمنتها، لا يتعلق الأمر هنا بمحاكمة هذا الطرف أو ذاك،بل فقط بامتلاك جماعي لوعي نقدي يجنبنا تكرار التجارب الخاطئة. وترى المؤسسات المذكورة، على أن لميثاق مطالب بأن يخرج من الالتباس الذي وقع فيه تقرير النموذج التموي عندما اكتفى بسرد أعراض الأعطاب الكبرى، دون أن يقوم بتشخيص دقيق للأسباب، مضيفة أنه من المهم أن يتضمن الميثاق العناوين الكبرى لاختيارات المستقبل،على أن تتكفل السياسات العمومية بوضع القرارات المرتبطة بها موضع التطبيق،وعند ذلك فإن التنافس بين الفاعلين السياسيين سيكون حول مضامين السياسات العمومية وحول مدى ملاءمتها للاختيارات التي تحقق حولها الإجماع الوطني. وشدد البيان، أن التوجه نحو دولة قوية، أمر ضروري، لكن الدولة لن تكون قوية إلا إذا كانت ديموقراطية،حامية لكل مواطنيها،وكذلك فإن التوجه نحو مجتمع قوي هو أمر وجيه،لكن المجتمع لن يكون قوياً إلا بتوسيع فضاء العلم والمعرفة، وتحقيق المساواة، وتوسيع الحريات الفردية والجماعية،ووضع آليات للإدماج الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للشباب،وإصلاح المنظومة الصحية وتجويد خدماتها وتوفير رعاية اجتماعية فعالة، ودعم البحث العلمي والقدرات التكنولوجية للقطاع الطبي. :

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجلس المستشارين المغربي يُصادق على قانونين حول الإصلاح الجبائي والمؤسسات العمومية

محمد بنشعبون يعلن عن وضع معايير صارمة في إنشاء المؤسسات والمقاولات العمومية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسات وطنية تدعو لميثاق وطني يمكن البلاد من نموذج سياسي جديد وملكية برلمانية مغربية مؤسسات وطنية تدعو لميثاق وطني يمكن البلاد من نموذج سياسي جديد وملكية برلمانية مغربية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
المغرب اليوم -

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib