نواب مغاربة يُطالبون الداخلية بتجنّب العنف ضد المتظاهرين في جرادة
آخر تحديث GMT 05:10:18
المغرب اليوم -

​طالبوا بـ"بديل اقتصادي" لمدينتهم وإطلاق الناشطين المعتقلين الـ14

نواب مغاربة يُطالبون "الداخلية" بتجنّب العنف ضد المتظاهرين في جرادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نواب مغاربة يُطالبون

وزير الداخلية عبدالوالي لفتيت
الرباط – عادل سلامة

غداة تحدّي آلاف مِن سكان مدينة جرادة المغربية قرار السلطات حظر تظاهراتهم التي يُنظّمونها منذ أسابيع للمطالبة بـ"بديل اقتصادي" لمدينتهم وإطلاق الناشطين المعتقلين الـ14، وجّهت الكتلة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية كتابا إلى وزير الداخلية عبدالوالي لفتيت للمطالبة بتوضيح أسباب استخدام القوة ضد سكان جرادة الأسبوع الماضي، وهو ما سجلته أشرطة فيديوهات نشرتها صفحات عبر موقع "فيسبوك"، وتتبعها الرأي العام الوطني.

وأورد الكتاب أن "مدينة جرادة تعرف منذ أشهر احتجاجات للسكان تطالب بنيل حقوقها في عيش كريم، ومن الضروري استتباب الأمن في هذه المدينة وبقية المناطق والحفاظ على سلامة وطمأنينة المواطنين، وضمان حقوقهم في ممارسة كل نشاطاتهم".

وشدد على أن مشاهد استخدام القوة "تسيء إلى السمعة حقوق الإنسان في بلدنا، خصوصا بعدما خلّف التدخل الأمني فزعا ورعبا في نفوس سكان جرادة، لذا ندعو وزارة الداخلية إلى البحث عن بديل آخر للتعاطي مع كل أشكال الاحتجاجات الاجتماعية، واعتماد الحوار والتواصل وسيلتان لحل هذه الأوضاع".

ودعت الكتلة إلى مواصلة إنجاز المشاريع الاقتصادية والاجتماعية التي تهدف إلى تحسين أوضاع المواطنين، والابتعاد عن المقاربة الأمنية المحضة، باعتبار أن العنف لا يوّلد إلا العنف المضاد.

كانت وزارة الداخلية أبلغت السلطات القضائية "ضرورة فتح تحقيق في موضوع ترويج صور لجرحى في أحداث حصلت في الشرق الأوسط، والادعاء بأنها لأعمال عنف مارستها القوات المغربية في جرادة، تمهيدا لتحديد هويات الأشخاص المتورطين في الترويج لهذه الافتراءات وإحالتهم إلى القضاء".

طوق رجال الأمن وسط جرادة الجمعة، لكنّ متظاهرين تجمعوا في حي منار حيث يعيش قادة الحركة الرئيسيين. وانضم إلى المتظاهرين رجال ونساء من كل الأعمار ورافق بعضهم أطفال.

وارتفع العدد بسرعة إلى آلاف ساروا في اتجاه مبنى إدارة المنطقة رافعين أعلاما مغربية ومرددين النشيد الوطني المغربي. وقال متظاهر يدعى حسن: "نحن وطنيون، ولا نطالب إلا بأبسط الحقوق الأساسية". وتابع: "ليس لدى الناس هنا ما يخسرونه.. إنهم فقراء جدا ويجازف كثيرون منهم بحياتهم في آبار الموت"، في إشارة إلى مناجم الفحم التي يعمل أشخاص بطريقة غير شرعية فيها منذ أن أغلقتها السلطات العام 1998.

وأكد حسن أن التظاهرات ستبقى سلمية، بينما صرح عمر بلافريج، النائب عن اتحاد اليسار الديمقراطي في العاصمة الرباط والذي كان في جرادة: "تعاني المدينة من مشاكل كبيرة، لذا كان من واجبنا القدوم إليها".

وتابع: "رأيت هذه المدينة وآبارها. سكانها يعيشون كأنهم في القرن التاسع عشر، بينما يناهز عدد قوات الأمن عدد السكان". وقال يحيى (32 عاما) العاطل من العمل على رغم أنه يحمل ثلاث شهادات تقنية أن "السكان كانوا يعيشون من المناجم وتحويلات أموال المغاربة في الخارج والتهريب على الحدود مع الجزائر".​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب مغاربة يُطالبون الداخلية بتجنّب العنف ضد المتظاهرين في جرادة نواب مغاربة يُطالبون الداخلية بتجنّب العنف ضد المتظاهرين في جرادة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib