الغريبي تسعى لأن تصبح أول تونسية تحرز ذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى
آخر تحديث GMT 23:36:12
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1530عسكرياً أوكرانياً وتدمير عشرات الدبابات في 24 ساعة الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل 3 جنود في صفوفه من لواء جفعاتي بمعارك شمال قطاع غزة غانتس يؤكد أن إسرائيل أمام ساعات مصيرية ومنعطف حرج فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"
أخر الأخبار

بعد تعافيها من الإصابة التي حرمتها من المشاركة في منافسات موسكو

الغريبي تسعى لأن تصبح أول تونسية تحرز ذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغريبي تسعى لأن تصبح أول تونسية تحرز ذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى

العداءة التونسية حبيبة لغريبي
القاهرة - محمد عبد الحميد

نالت حبيبة لغريبي، شرف أن تكون أول تونسية تحرز ميدالية لبلادها في بطولة العالم، ودورة الألعاب الاولمبية عندما حصدت فضية سباق ثلاثة آلاف متر موانع، في نسخة "دايغو" عام 2011، ثم ميدالية من المعدن ذاته في لندن 2012.

ولا تملك تونس، سمعة قوية في رياضة أم الألعاب، مثل الجزائر أو المغرب، وكان بطلها الوحيد في هذه الرياضة محمد القمودي حامل ذهبية سباق خمسة آلاف متر خلال الألعاب الاولمبية في مكسيكو عام 1968، في حين نال حاتم غولة فضية في سباق 20 كيلو مترا مشيًا في نسخة "أوساكا" عام 2007.

وتسعى لغريبي إلى أن تصبح أيضًا أول رياضية من بلادها تحرز ميدالية ذهبية في بطولة العالم والفرصة متاحة أمامها ضمن بطولة العالم الحالية في بكين، بعد أن سجلت أفضل رقم في التصفيات، الاثنين، وقدره 38ر24ر9 دقائق، أفضل رقم في المجموعات الثلاثة من التصفيات، ويجرى السباق النهائي، الأربعاء.

وأبرزت: "كنت أول تونسية تحرز ميدالية في بطولة العالم ودورة الألعاب الاولمبية، وبالتالي فإن المسؤولية باتت أكبر عليّ لإحراز الذهبية، إذا نجحت في ذلك هنا في بكين، سيكون هذا الأمر مميزًا بالنسبة إلى تونس"، وشرحت الصعوبات التي يواجهها رياضيو ألعاب القوى في تونس، مبينة أنّه "منذ انطلاق الثورة قبل أعوام عدة، لا وجود لأي ملاعب تدريب لرياضة ألعاب القوى، وبالتالي يجد الجيل الجديد صعوبة كبيرة؛ لكني آمل في أن تتغير الأمور إلى الأفضل قريبًا".

وغالبا، ما تقدم أفضل مستوى لها في البطولات الكبرى، دليل أنها نجحت في كل من مشاركاتها الدولية الخمس في تحطيم رقمها القياسي، خلال كل مرة، علمًا أنّ رقمها الشخصي أقل بعشر ثوان من الرقم القياسي العالمي المسجل باسم الروسية غولكارا غالكينا ومقداره 81ر58ر8 دقائق، ولدى سؤالها عن قدرتها في تحطيم الرقم القياسي في بكين، بيّنت: "لا أريد الحديث عن الرقم القياسي، مضيفة لكن لما لا.

وأدت إصابتها إلى غيابها عن بطولة العالم الأخيرة في موسكو ما حرمها من انتزاع ذهبية السباق؛ لكنها مصممة هذه المرة على التعويض خصوصا بعد أن استعانت في خدمات مدرب جديد الفرنسي جان ميشال ديرينغيه، موضحة: "عملت مع مدربي الروماني كونستانتين نوريسكو على مدى 15 عامًا، وكان من الصعب علي التغيير، أصبح متقدما في السن وبات من الصعب عليه التواجد معي في كل سباق خلال سفري".

واستدركت: "لكنه ساعدني على إيجاد مدرب جديد، وبدأت التدريب تحت إشراف جان ميشال في كانون الاول/ديسمبر الماضي، لدي ثقة كبيرة فيه، خصوصًا بعد النتائج الجيدة التي حققها مع مهدي بعلا وبوعبدالله طاهري"، مردفة: "آمل في إحراز الذهبية هنا في بكين، بذلت جهودًا شاقة خلال فصل الشتاء من أجل إحراز اللقب في بطولة العالم وفي الألعاب الاولمبية العام المقبل، إذا قدر لي سأكون في غاية السعادة".

وأشارت إلى أنّه "في موسكو كنت مصابة، وبدأ جسدي يستعيد عافتيه في مطلع عام 2014 وأنهيت الموسم الماضي بطريقة جيدة من خلال فوزي في سباقين ضمن الدوري الماسي"، وزادت: "وفي الموسم الحالي خضت أول سباق لي داخل قاعة ونجحت في إحراز المركز الأول في برمينغهام".

وبدأت لغريبي مسيرتها في سباقات اختراق الضاحية حيث دافعت عن ألوان تونس في أربع بطولات عالمية، في هذا الاختصاص؛ لكنها انتقلت إلى سباق ثلاثة آلاف متر موانع عام 2005 عندما استحدث هذا السباق للمرة الأولى في بطولة العالم في هلسنكي، وعلى الرغم من تحطيمها الرقم القياسي الشخصي لها بفارق 20 ثانية مسجلة 49ر51ر9 دقائق، فإن هذا التوقيت لم يكن كافيا لبلوغ السباق النهائي عام 2005.

 وبعد ثلاثة أعوام، وفي دورة الألعاب الاولمبية في بكين، نجحت في إنزال رقمها الشخصي إلى 50ر25ر9 دقيقة، في التصفيات لتصبح أول رياضية تونسية تبلغ نهائيا اولمبيا، واستمرت نتائجها في التحسن تدريجيًا، حيث حلت سادسة ضمن بطولة العالم في برلين عام 2009 مسجلة رقما وطنيا جديدا 52ر12ر9 دقيقة، ثم كان أول الغيث خلال بطولة العالم في دايغو عام 2011 عندما نالت الفضية في توقيت 97ر11ر9 د لتصبح بالتالي أول رياضية من بلادها تصعد إلى منصة التتويج.

وكررت الانجاز ذاته في دورة لندن الاولمبية عام 2012 مسجلة 37ر08ر9 دقيقة، ولم يسبق لتونس أن أحرزت أي ذهبية في بطولة العالم ضمن فئتي الرجال أو السيدات؛ لكنها في طريقها إلى تغيير هذه المعادلة، ودخول التاريخ من أوسع أبوابه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغريبي تسعى لأن تصبح أول تونسية تحرز ذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى الغريبي تسعى لأن تصبح أول تونسية تحرز ذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى



GMT 13:55 2024 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

دي ميفيوس يفوز بالمرحلة الأولى من رالي دكار الصحراوي

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية
المغرب اليوم - محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib