الوينرز يدعو بعدم التسرع في استئناف بطولة الدوري المغربي
آخر تحديث GMT 03:31:10
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

"الوينرز" يدعو بعدم التسرع في استئناف بطولة الدوري المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جمهور الوداد الرياضي
الرباط -المغرب اليوم

طالب فصيل “أولتراس وينرز” المساند لفريق الوداد الرياضي مسؤولي الجامعة الملكية بعدم التسرع في أخذ قرار استئناف الدوري، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، مبديًا استغرابه في بلاغ رسمي نشره عبر صفحته الرسمية على “الفايسبوك” تماطل الجامعة في حسم مصير مباراة الرجاء الرياضي والدفاع الحسني الجديدي، وعلق على ذلك بالمثل المصري: “شر البلية ما يضحك”، وفيما يلي بلاغ الوينرز:

بأي حال أتيت يا سنة 2020!؟

“لئن كان في أعراف الناس قديما أن يطلقوا بعض الألقاب و المسميات لتأريخ بعض السنوات التي شهدت أحداثا ميزتها عن غيرها {كعام الفيل مثلا حينما حشد أبرهة الحبشي جيشه ليهدم الكعبة و فيه أيضا ولد خير البشر عليه الصلاة و السلام. أو كأعوام ما فتئنا نسمع عنها في مغربنا الحبيب كعام البون و عام الحلبة و عام الجوع و غيرها من أساطير الأجداد و الجدات في هذا الصدد و التي لا حصر لها و لا نهاية}. فإن عامنا هذا هو عام كورونا عند عموم الناس، و عند الرأي العام الرياضي هو «عام الفضائح و الزلازل الكروية» بامتياز.

إن قمنا ببحث بسيط عن تاريخ كرة القدم فسنصل إلى أن الفكرة جاءت من حركة [ركل الأشياء بالقدم]. ظلت الأشياء تُركل عبر مرور السنوات و وفق قوانين معينة: من عظام إلى جلود إلى مطاط، حتى وصلت هذه الرياضة إلى مغربنا الحبيب حيث ابتكرنا طريقة جديدة لم يعد فيها ركل الكرة هو الأساس و إنما ركل “القوانين” و قذفها و مداعبتها و التلاعب بها هو الأهم.
كرة القدم كغيرها من بقية المنافسات و العروض الرياضية و الثقافية و الفنية و الفرجوية خُلِقت من أجل الجماهير، من أجل متعتهم و فرجتهم و تهييج حماسهم و تأجيج عواطفهم. و الجماهير بدورها هي الضامنة و الساهرة على استمرار هذه الفرجة في مختلف الميادين و المراكز و المنشآت، بدعمها المادي عبر اقتناء التذاكر و المنتوجات، و تشكيل الشعبية التي تذر على الأندية و غيرها من صناع الفرجة المالَ و الأعمالَ. فكان من الأولى إشراكها في اتخاذ القرار أو على الأقل في التعبير عن رأيها وسط كل هذه المستجدات و ليس تغييبها كليا و كأنها مجرد دمى ليس من حقها سوى الإنفاق من جيوبها و الهتاف بأفواهها و كفى.

وفي ظل ما يعيشه العالم اليوم تحت وطأة فيروس كورونا، لاحظنا بشكل لا يتطلب إمعانا أو طول تأمل و تدبر و تفكر تباينا واضحا في القرارات و الآراء في ما يخص الإجراءات المتبعة من طرف اتحادات كرة القدم في المعمور. فهنا تجد اتحادات آثرت سلامة شعوبها و لبنات مجتمعها و اعتبرت الإنسان أغلى ثروات الوطن، و هناك ترى اتحادات جشعة انساقت و ركضت خلف أهواء و أطماع و رغبات الشركات الرأسمالية المتوحشة التي لا تعير الإنسان أي قيمة و لا تبوئه أي مكانة محترمة. و حتى لو تقررت عودة البطولة بحضور الجماهير، فهذا في نظرنا ليس الحل الأنسب في هاته الظرفية الحرجة.

بين هؤلاء و هؤلاء، وقف فوزي لقجع في مكان كالأعراف، يتخبط بين إعلان نهاية البطولة و توقيفها أو تحديد المراكز إسوة بالنموذج الذي لطالما اتبعته جل الوزارات المغربية (كالتعليم و الصحة و حتى الرياضة ما عدا كرة القدم) و بين التماطل و التسويف و ربح الوقت استجابة لتدخلات بعض الطيور السياسية و توغلها في المشهد الكروي لصالح نادٍ محدد و معين!
لذلك نرى -كمجموعة أولتراس- أنه يجب التريث و عدم التسرع في اتخاذ قرار عودة البطولة احتراما لعائلات الضحايا أولا، و احتراما لنفسيات من فقدوا وظائفهم و تقديرا لمشاعر من توقفت مقاولاتهم و مشاريعهم و عرفانا لشغف من قدموا الغالي و النفيس من أجل تطوير كرة القدم في بلادنا.

فلا المجسمات الكرتونية التي بها وجوه أشخاص و لا مكبرات الصوت التي تبث أهازيج الجمهور قادرة على تعويض الحضور الفعلي للجمهور. فالجمهور أكثر من مجرد أجساد تملأ الملعب و الجمهور أكثر من صوت يكسر جدار الصمت بالملاعب و الجمهور أكثر من كل ما تتصورون لكنكم لا تعلمون.

وفي النهاية ندعوا كافة لَبِنات المشهد الكروي المغربي إلى ضبط النفس و تهدئة الأعصاب و التحكم فيها تجنبا لأي مضاعفات أو أزمات صحية ستصاحب ضحككم الهيستيري على جامعة تُحضّر بمختلف لجانها لقرار غير محسوب -وفق الظروف الراهنة- يقضي بعودة منافسات البطولة إلى الواجهة… هي التي لم تستطع أن تتخذ قرارا بسيطا بشأن مباراة واحدة لا يزال حكمها عالقا مبهما طيلة شهور من أصل 240 لقاء في البطولة!

وقد يهمك ايضا:

فيروس كورونا يجبر الوينرز على إلغاء الاحتفالات بعيد ميلاد الوداد‎

"أولتراس وينرز" يثور ضد الحسين عموتة واتحاد الكرة المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوينرز يدعو بعدم التسرع في استئناف بطولة الدوري المغربي الوينرز يدعو بعدم التسرع في استئناف بطولة الدوري المغربي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib