"سيبوب" يعلن أن أزمة "الرجاء" وليدة التسيير السابق

أوضح محمد سيبوب، رئيس المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي، أن الأزمة التي يمر منها فرع كرة القدم، تعدّ بمثابة سحابة صيف ستزول قريبًا. وأكد سيبوب، أن المكتب المديري وأعضاء لجنة حكماء الرجاء، التي تضم كل من حنات والصويري وعمور وغنام وأوزال، دشنوا عملهم الرامي إلى مساعدة سعيد حسبان، رئيس الفريق، من أجل إيجاد حلول سريعة، لإخراج الرجاء من الأزمة المالية التي يعانيها.

وأبرز سيبوب في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن الأزمة التي يعيشها الفريق حاليًا، هي وليدة التسيير السابق للفرع، في إشارة منه إلى الفترة التي كان يرأس فيها محمد بودريقة فريق الرجاء لكرة القدم. وألمح أن التسيير السابق هو سبب الأزمة التي يتخبط فيها الفريق حاليًا.

وأضاف سيبوب أن فريق الرجاء كباقي الفرق، عاش على مر التاريخ مجموعة من المشاكل والأزمات، لكن يتم حلها بفضل تضافر جهود الغيورين على الفريق، بدون أي حسابات ضيقة. وشدد على أن الأزمة التي يعيشها الفريق جاءت، كما ذكر بفعل سوء التسيير السابق، مشيرًا إلى أن استمرار إغلاق ملعب محمد الخامس، هو الآخر ساهم في تأزيم الوضعية المادية للفريق.
وتابع "الرجاء بفضل رجالاته سيتغلب عن الأزمة الحالية. 

ويجب أن يعلم الجميع أن المكتب المديري لم يتدخل اعتباطًا لمساعدة الرئيس الحالي، بل هو طبق القانون المنظم، الذي يخول له التدخل عندما تكون الفروع تعيش المشاكل". وأضاف رئيس المكتب المديري لنادي الرجاء، أن الفوز الأخير للفريق على حساب النادي القنيطري، سيساهم في تذليل مجموعة من الصعاب، وخاصة مع المستشهرين لضمان سيولة مالية مهمة للفريق.