من يضحك أخيراً رانييري يرد اعتباره أمام مورينيو بعد 12 عاماً
آخر تحديث GMT 09:48:12
المغرب اليوم -

من يضحك أخيراً رانييري يرد اعتباره أمام مورينيو بعد 12 عاماً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - من يضحك أخيراً رانييري يرد اعتباره أمام مورينيو بعد 12 عاماً

رانييري ومورينيو
الرباط-المغرب اليوم

"أملك العديد من البطولات خلال مسيرتي بينما هو قارب على عامه السبعين ولم يحقق شيئاً سوى بطولة كأس بسيطة، إنه لا يملك عقلية الإنتصارات".. "لقد تعلمت الإيطالية في 5 ساعات وأتواصل من خلالها مع الإعلام والمشجعين بينما هو عاش في إنجلترا 5 سنوات وبالكاد يقول صباح الخير ومساء الخير".

تلك هي عينة بسيطة من العبارات العنيفة التي كان دائماً البرتغالي المثير للجدل جوزيه مورينيو يوجهها للمدرب الإيطالي كلاوديو رانييري على مدار السنوات الماضية، والتي كانت مادة دسمة لوسائل الإعلام ولجماهير الفرق التي يدربها مورينيو أو خصوم الفرق التي يدربها رانييري، للسخرية من المدرب الإيطالي كلما تراجعت النتائج.

علاقة المدربين سوياً كانت علاقة غريبة وغير مفهومة من جانب المدرب البرتغالي تحديداً، فالبداية كانت خلافة الأخير للمدرب الإيطالي في تشيلسي الإنجليزي صيف عام 2004 بعد تتويج مورينيو التاريخي بلقب دوري الأبطال مع بورتو، ليبدأ حرباً كلامية ضد مدرب الفريق السابق دون سبب مفهوم، فكان تصريحه الأول "لقد أتيت إلى تشيلسي للفوز وتحقيق الألقاب، عندما سألت لماذا تم تغيير المدرب فقيل لي ببساطة لأننا نريد الفوز بالألقاب وهذا لم يكن سيحدث في وجود رانييري.. ليست مشكلتي أنهم كانوا يعتبرونه رمزاً للخسارة في تشيلسي".

وقضى رانييري 4 سنوات في تشيلسي قبل قدوم مورينيو لم يحقق خلالهم اي لقب ولكن جميعهم بإستثناء العام الأخير قبل بداية عهد الملياردير الروسي أبراموفيتش الذي بدأ ينفق الكثير من الأموال بشكل فعلي مع بداية حقبة مورينيو وليس مع نهاية حقبة رانييري.

بعد انتهاء حقبة مورينيو الأولى مع تشيلسي عام 2007، التقى المدربان مرتين في إيطاليا، حيث كان مورينيو مدرباً للإنتر فيما تولى رانييري تدريب يوفنتوس ثم روما، وبالتأكيد لم يضيع مورينيو فرصة السخرية من رانييري تلك المرة، خاصة مع وجود سبب مفهوم لذلك، فهو مدرب أحد المنافسين بشكل مباشر.

تصريح مورينيو الأول ضد رانييري كان عام 2008 مع بداية قدوم الأول لإيطاليا فقال "لقد فزت بالعديد من الألقاب في مسيرتي بينما هو قارب على عامه السبعين ( كان رانييري وقتها يبلغ من العمر 56 عاماً !) ولم يحقق سوى بطولة سوبر وكأس صغيرة، ومن الصعب جداً أن تغير عقليتك لتلعب من أجل الفوز دائماً في مثل هذا العمر، لقد تعلمت الإيطالية في 5 ساعات وأتواصل بها مع الإعلام والجمهور بينما قضى هو في إنجلترا 5 سنوات وبالكاد يقول صباح الخير ومساء الخير، إنه أمر يوضح الكثير من الأشياء".

وبعدها بعامين عندما كان رانييري مدرباً لروما وخسر أمام مورينيو لقب كأس إيطاليا تردد أن رانييري طلب من لاعبيه مشاهدة فيلم "جلاديتور" الشهير لتحفيزهم فقال المدرب البرتغالي "لقد شاهدت 6 مباريات لروما لتحديد نقاط الضعف، قضيت ما يزيد عن 3 ساعات لتحليل كل مباراة بإستخدام الكومبيوتر، بالتأكيد كان من الأسهل مشاهدة فيلم سينمائي ولكن رانييري نسي أنه لاعبيه مجموعة من الأبطال وليس الأطفال، لو طلبت منهم مشاهدة فيلم سينمائي لظنوا أني مريض وطلبوا لي الطبيب".

تصريحات مورينيو ضد رانييري لم تتوقف ابداً عند هذا الحد، فكان في معظم المؤتمرات الصحفية بعد المباريات كلما حقق فريقه الفوز أو تعثر منافسه الذي يدربه رانييري قام بالسخرية من المدرب الإيطالي بشكل غير مباشر ولكن ذلك لم يدفع أبداً رانييري للرد عليه.

رانييري رد وبشكل عملي وقوي جداً ذلك الموسم في المحطة الأخيرة التي التقى فيها المدربان سوياً بتعيين رانييري مدرباً لفريق ليستر بعد إقالته من تدريب منتخب اليونان إثر خسارة تاريخية مذلة على يد جزر الفاو في أثينا ضمن تصفيات يورو 2016، فيما كان مورينيو يعيش أوقاتاً رائعة في لندن بعد عودته من جديد لتدريب تشيلسي ونجاحه في الفوز بلقب الدوري.

رانييري لم يكتف فقط بدخول التاريخ بتحقيق لقب تاريخي مع فريق ليستر الذي كان كل طموحه ينحصر في عدم الهبوط للدرجة الثانية وبمجموعة من اللاعبين المغمورين وأمام مجموعة من المنافسين تملك نجوماً تعدت قيمتهم السوقية ثمن فريقه بأضعاف مضاعفة، ولكنه كان سبباً مباشراً في إقالة الرجل البرتغالي بعد نجاح ليستر في هزيمة تشيلسي في ديسمبر الماضي بهدفين مقابل هدف واحد وإبقاء تشيلسي في المركز السادس عشر مهدداً بخطر الهبوط للدرجة الثانية، ولعل مورينيو لم يلاحظ ومنذ بداية الموسم بسبب النتائج السيئة لفريقه أن رانييري يتحدث دائماً هذا الموسم لوسائل الإعلام باللغة الإنجليزية دون وجود مترجم.

ردّ رانييري باللقب التاريخي، وهذا ليس فقط أمام مورينيو ولكن أيضاً لصديقه بيتر كينون المدير التنفيذي السابق لتشيلسي وصاحب فكرة استقدام المدرب البرتغالي عام 2004 لتدريب البلوز، والذي قال وقتها تصريحاً عدائياً ضد رانييري بقوله "منذ الأسبوع الأول لرانييري وأنا لا أراه الرجل المناسب لتدريب تشيلسي". 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يضحك أخيراً رانييري يرد اعتباره أمام مورينيو بعد 12 عاماً من يضحك أخيراً رانييري يرد اعتباره أمام مورينيو بعد 12 عاماً



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib