أيوب الكعبي يؤكد أنه حاول كثيرًا لإقناع رونار بالانضمام للمنتخب
آخر تحديث GMT 19:08:15
المغرب اليوم -

كشف لـ" المغرب اليوم" أنه حقق حلم الطفولة

أيوب الكعبي يؤكد أنه حاول كثيرًا لإقناع رونار بالانضمام للمنتخب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أيوب الكعبي يؤكد أنه حاول كثيرًا لإقناع رونار بالانضمام للمنتخب

الدولي المغربي أيوب الكعبي
الرباط ـ سعد ابراهيم

لم يخف الدولي المغربي أيوب الكعبي، سعادته بوجوده ضمن المنتخب المغربي المشارك في مونديال روسيا 2018، بعد عام كان حافلًا بالإنجازات الشخصية، واعترف هداف كأس أفريقيا، التي توج بلقبها المغرب مطلع العام الجاري، إنه حقق حلم طفولته باللعب للمنتخب المغربي الأول، مشيرًا إلى أنه يعيش أزهى فترات مسيرته المهنية في كرة القدم.

وقال الكعبي مهاجم نهضة بركان في حديث خاص إلى "المغرب اليوم" إنه قبل سنتين كان يلعب في دوري الدرجة الثانية المغربي، قبل انتقاله لنهضة بركان، واستدعائه ضمن الكتيبة التي سيحارب بها الفرنسي هيرفي رونار المدير الفني للمنتخب المغربي خصوم الأسود في نهائيات كأس العالم بروسيا، معتبرًا أن "الشأن" الأخير كان بمثابة منعطف حاسم في مشواره الكروب، إذ لفت إليه الانتباه وفرض نفسه نجمًا للدورة دون منازع، وهو ما جعل رونار يراهن عليه في خط هجوم المنتخب الأول.

وأوضح الكعبي أنه ومنذ استدعائه في لائحة المونديال وهو يجتهد في التدريبات حتى يتمكن من إقناع رونار بأحقيته في اللعب كرسمي وزاد:" طموحي ليس له حدود، وحينما أحقق هدفا فإنني أركز على هدف أكبر منه، بكل تأكيد وجودي ضمن 23  لاعبًا في اللائحة النهائية هو شرف عظيم لكنني ما زلت متعطشًا للمزيد"

وأضاف أيوب الكعبي أنه انتظر فرصته بفارغ الصبر حتى يبرهن فعاليته كرأس حربة هداف مع الأسود وهو ما تأتى له في ثاني مواجهة ودية خاضها المنتخب المغربي في المعسكر الاعدادي بسويسرا، حيث تمكن من تسجيل هدف في مرمى سلوفاكيا، معتبرًا أن هذا الهدف سيظل راسخًا في ذهنه لأنه الأول بقميص المنتخب، مشددًا أنه نال فرصته الكاملة في المباراة الأخيرة والتي قدم فيها مردودًا طيبًا وصنع عدة فرص وكان من وراء تمريرة الهدف الأول أمام ليتوانيا.

وشدد الكعبي أنه رهن إشارة المدرب في أي لحظة يرى فيها حاجته لخدماته في مباريات المجموعة الثانية للمونديال التي سيصطدم خلاله بمنتخبات إيران والبرتغال وإسبانيا، مشيرًا إلى أنه جاهز نفسيًا وبدنيًا لتقديم كل ما في جعبته لإسعاد الجمهور المغربي وزاد" لا أعرف صراحة هل سأكون ضمن التشكيلة الرسمية في المونديال، ولا حتى أن أكون مع القائمة الاحتياطية، الأمر بيد المدير الفني لكنني جاهز لرفع التحدي".

وعن العروض التي انهالت عليه بعد بطولة أفريقيا الأخيرة للاعبين المحليين، قال الكعبي إن الأمر يعود في نهاية المطاف إلى مجلس إدارة نهضة بركان، مبرزًا أنه كأي لاعب يتمنى معانقة عالم الاحتراف، غير أن جميع الصلاحيات في هذا الشأن تبقى في يد المسؤولين، واسترسل "نهضة بركان أعطاني الشيء الكثير ولا يمكنني أن أكود جاحدًا، سأنتظر ما الذي ستأتي به قابل الأيام".

وتابع الهداف الأفريقي أنه حاليًا لا يفكر في الأمور الأخرى ويصب كامل تركيزه على المونديال، خاصة أن اللاعبين المحظوظين فقط من تتاح لهم المشاركة في أكبر منافسة كروية في العالم، ولن يفوت الفرصة لتأكيد تفوقه وهو ما يجعله يفرغ رأسه من التفكير في أمور خارج المونديال.

واعتبر الكعبي أن مفتاح التأهل للدور الثاني يمر عبر تحقيق الفوز في مباراة الجولة الأولى أمام إيران، وحتى يضمن المغرب ثلاثة نقاط ثمينة في رصيده تجعله يدخل المباراة الثانية بثقة أكبر، مضيفًا أن التركيز الآن ينكب بشكل كامل على المباراة الأولى التي تعتبر نهائية بالنسبة للمغرب، معترفًا في الوقت ذاته بقوة منتخبي البرتغال وإسبنيا وزاد: "البرتغال وإسبانيا غنيان عن أي تعريف، الأولى بطلة أوروبا والثانية بطلة العالم، لكن كما قلت فمباراة إيران هي الفيصل وهي من ستعطينا الأمل في بقية المشوار في حال فزنا ويجب أن نفوز مهما كلف الثمن". 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيوب الكعبي يؤكد أنه حاول كثيرًا لإقناع رونار بالانضمام للمنتخب أيوب الكعبي يؤكد أنه حاول كثيرًا لإقناع رونار بالانضمام للمنتخب



GMT 18:14 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ماتيو الغندوزي يخيب آمال هيرفي رونار ويتمسك بالمنتخب الفرنسي

GMT 18:56 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بلمقدم يكشف كواليس الاقتراح الإسباني للتنظيم مونديال2030

GMT 15:32 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يونس الحواصي يغيب عن تدريبات الماط وعودة كروش

GMT 15:05 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

فاخر يؤكد أن "التسجيل الصوتي" سبب التعادل أمام "طنجة"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر

GMT 18:13 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن يُعلن دعمه المستمر لكييف في الحرب الروسية الأوكرانية

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 13 مارس/ آذار 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib