التفاتة ملكية تنتظر تحركا وزاريا لدعم بطل احترافي سيجني من وراءه المغرب الكثير سياحيا واستثماريا
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

بن يحيي سائق من ذهب يقود المغرب للعالمية

التفاتة ملكية تنتظر تحركا وزاريا لدعم بطل احترافي سيجني من وراءه المغرب الكثير سياحيا واستثماريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التفاتة ملكية تنتظر تحركا وزاريا لدعم بطل احترافي سيجني من وراءه المغرب الكثير سياحيا واستثماريا

سيارات السرعة الاحترافية
الرباط _ المغرب اليوم

منذ أن تطرقت جريدة “الصباح” قبل سنة من الآن للبطل ميكائيل بن يحيى، سائق سيارات السرعة الاحترافية، وحامل مشعل “ماكلارين” الشهيرة، تطور مسار الشاب البالغ من العمر 20 سنة، بشكل لافت، في الأشهر الأخيرة، بتحقيقه لإنجازات متعددة وهامة، في سباقات “جي تي 4″، رفعت راية المغرب عاليا في مدارات عالمية معروفة، بألمانيا وإيطاليا، ودول عالمية أخرى. وفي نهاية 2019، كان لهذا المسار المتألق والصعود المثير، إلا أن يجذب تنويها مولويا من راعي الرياضيين الشباب الأول، الذي مافتئ يشجع الأبطال الشباب لرسم مسارات التألق قاريا وعالميا، وخاصة المواهب التي تعيش بالخارج، ولا تتردد في اختيار ألوان البلد الأم. وإذا أوقفت الجائحة السباقات مؤقتا طيلة الأشهر الماضية، فإن شعلة بن يحيى لم تنطفئ قط، بل زادت اشتعالا،

واستغل البطل المغربي السباقات الافتراضية للتأكيد على إمكانياته الهائلة في سياقة سيارات السرعة، إذ تمكن بن يحيى من التواجد ضمن ألمع السائقين في عالم سباقات السيارات، أخيرا، في بطولة “أل ستار”، والتي جمعت سائقين مثل الإسباني فيرناندو ألونسو بطل العالم السابق في “فورمولا 1″، ثم خوان بابلو مونتويا، وإيمرسون فيتيبالدي وآندي بريولكس وتياغو مونتيرو، شاركوا كلهم في سباقات افتراضية في أهم حلبات السباقات في العالم، وهي حلبة موناكو و لومان الفرنسية وإنديانابوليس الأمريكية، لينتهي بين يحيى المطاف سادسا في الترتيب النهائي، من بين ما يقارب 40 اسما من خيرة السائقين في العالم. رغم هذه الإنجازات العالمية، والتي وضعت بن يحيى ضمن السائقين الشباب المتوقع لهم بمسار هائل مستقبلا، إلا أن الوزارة الوصية في عهد

الوزيرين السابقين الطالبي العلمي والحسن عبيابة، لم تحرك ساكنا لدعم هذا البطل، باستثناء وعود، لم تترجم لأرض الواقع. واستغرب العاملين مع طاقم بن يحيى، لكيفية التعامل مع ملف السائق المغربي، خاصة بعد الدعم الملكي، متمنين ألا تكون هناك “لوبيات” هي المسؤولة عن هذا التهميش غير المبرر. ومع حلول عثمان الفردوس على رأس الوزارة، علمت الصباح أن الوضع يسير نحو التغيير، وأن للوزير الشاب الجديد، نية لتشجيع الأبطال الشباب في كل الرياضات، خاصة تلك الاحترافية، والتي تساهم في بروز المغرب في محافل دولية وعالمية شهيرة، علما أن سباقات السيارات تجلب عدد جماهير قياسي منذ سنوات طويلة، بل باتت دافعة للسياحة وجلب الاستثمارات في دول عالمية كثيرة، ما يفسر اهتمام دول عربية أخيرا باحتضان سباقات

احترافية، مثل الإمارات والبحرين والسعودية. سبق للمغرب احتضان سباقات في إطار بطولة العالم للسيارات السياحية “دابليو تي سي سي” بمراكش، إذ شارك فيها المغربي مهدي بناني، الذي حقق نتائج جيدة في فئة المستقلين الهواة، قبل أن تتحول هذه السباقات إلى احترافية، إذ ارتفع مستوى التباري، ليضطر بناني للجوء إلى سباقات “تي سي أر”، الأقل تنافسية، وتعرف مشاركة هواة سباقات السيارات الشباب المبتدئين، وهو ما سيفسح له المجال للفوز بالسباقات، والاستمرار في التوصل بالدعم.
وكان لجريدة الصباح قبل سنة من الآن، أن تطرقت لموضوع مفاوضات بين مسؤولين بالاتحاد الدولي لسباق السيارات “فيا” ومسؤولين بوزارة الشباب والرياضة، من أجل تنظيم سباق ل”فورمولا 1″ بالمغرب، نظرا لرغبة المسؤولين الدوليين تنظيم سباق

احترافي بإفريقيا، القارة الوحيدة الغائبة في أجندة أول وأشهر سباقات السيارات في العالم، لكنها لم تأت بنتائج. استضافة المغرب لسباقات “الفورمولا 1” مستقبلا، سيكون بمثابة قفزة مهمة في اتجاه ولوج عالم الاحتراف، من خلال تنظيم سباقات تتوفر على قاعدة جماهيرية كبيرة، وتعتبر الأهم في أجندة الاتحاد الدولي لسباق السيارات، بعد محاولة أولى ناجحة في سباقات السيارات السياحية. ولعل ما وصلت إليه الإمارات والبحرين من نجاحات سياحية واستثمارية من خلال استضافة سباقات “الفورمولا 1″، لدليل على قيمة هذه السباقات الكبيرة، وأن عائداتها لا تقارن بتاتا بتنظيم سباقات أخرى أقل قيمة. وإذا كانت الإمارات والبحرين وصلتا لهذا النجاح، فإنهما لاتزالان تمنيان النفس بإنتاج سائق يحمل علمهما، ليضاعف الأرباح، وهو ما يتوفر عليه المغرب في ميكائيل بن يحيى، شريطة تقديم الدعم للبطل الاحترافي الحقيقي، سيأتي كل شيء بعد ذلك تباعا.

قد يهمك ايضا

رونالدو يشارك في سباق سيارات السرعة

"ألفا روميو 4C" في "جودوود" لسيارات السرعة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاتة ملكية تنتظر تحركا وزاريا لدعم بطل احترافي سيجني من وراءه المغرب الكثير سياحيا واستثماريا التفاتة ملكية تنتظر تحركا وزاريا لدعم بطل احترافي سيجني من وراءه المغرب الكثير سياحيا واستثماريا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 07:57 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هافانا ذات الجو الحارّ غارقة في التاريخ ونابضة بالحياة

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib