فرنسية تنجو بطفلها من جنة داعش المزعومة وتعود إلى وطنها
آخر تحديث GMT 07:36:09
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1530عسكرياً أوكرانياً وتدمير عشرات الدبابات في 24 ساعة الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل 3 جنود في صفوفه من لواء جفعاتي بمعارك شمال قطاع غزة غانتس يؤكد أن إسرائيل أمام ساعات مصيرية ومنعطف حرج فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"
أخر الأخبار

فرنسية تنجو بطفلها من جنة "داعش" المزعومة وتعود إلى وطنها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرنسية تنجو بطفلها من جنة

"صوفي كازيكي"
باريس - مارينا منصف

بعد أيام قليلة من إدراكها أنها سافرت إلى الجحيم، نجحت امرأة فرنسية أن تهرب بنجلها الصغير من نيران تنظيم "داعش" المتطرف في مدينة الرقة السورية؛ خوفًا على حياتهما.

وسافرت "صوفي كازيكي" إلى عاصمة التنظيم في سورية في شباط/فبراير الماضي مع طفلها (4 أعوام)، بعد تجنيدها من قِبل 3 متطرفين في المدينة، لكنها سرعان ما أدركت أنها أقدمت على خطأ هائل، حيث كانت مهددة بتعرضها للرشق بالحجارة أو القتل بعد أن ناشدت المتطرفين السماح لها بالعودة إلى ديارها.

فرنسية تنجو بطفلها من جنة داعش المزعومة وتعود إلى وطنها

وولدت صوفي (34 عامًا) في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وعملت كعاملة اجتماعية تساعد على تسوية الأسر المهاجرة، قبل أن تكون صداقة في وقت لاحق مع 3 من المتطرفين الشباب في العاصمة الفرنسية، واعتنقت الإسلام من دون إخبار زوجها الملحد، ثم سافروا في وقت لاحق إلى سورية قبل إقناعها بالانضمام إليهم، عن طريق الاحتيال بما وصفته بـ"سذاجة وضعف وانعدام الأمن".

وسافرت صوفي إلى سورية عبر تركيا مع ابنها، بعد أن كذبت على زوجها وادّعت أنها كانت متوجهة إلى عملها في دار للأيتام في مدينة إسطنبول، ولكنها أدركت على الفور أن الواقع كان بعيدًا عن "الجنة" التي تم بيعها لها، وأنها أمرت بعدم الخروج وحدها والتخلي عن جواز سفرها.

ووصفت الأوضاع المزرية في وحدة الأمومة حيث من المقرر أن تعمل على استقبال الرسائل النصية اليائسة من الأزواج المذعورين، مضيفة: طلبت العودة إلى دياري كل يوم، قلت لهم إنني افتقدت عائلتي وابني بحاجة إلى رؤية والده، لتتلقى الأعذار ثم جاءت التهديدات، قالوا إنني امرأة وحدها مع طفل، ولا يمكنني الذهاب إلى أي مكان، وإذا حاولت المغادرة سيكون مصيري الرجم أو القتل، وفي إحدى المناسبات، جاء أحد المتطرفين الفرنسيين لأخذ ابني إلى المسجد، ثم لكمني في وجهي عندما حاولت التدخل.

ثم اقتادوا كازيكي وابنها إلى "بيت الضيافة"، وهو سجن لداعش في الأساس، حيث شاهدت العشرات من النساء الأجنبيات وأصيبت بالرعب وهي ترى الأطفال يشاهدون لقطات مقززة من إعدامات التنظيم.

ووصفت كيف كانت الطريقة الوحيدة للهروب من المبنى عن طريق الزواج من أحد مقاتلي داعش، مضيفة: في الواقع، كانت المرأة الغربية فقط رحمًا لجلب المزيد من الأطفال لداعش، ولكن بمعجزة، وجدت بابًا مفتوحًا وتمكنت من الفرار في يوم لاحق، لتؤويني عائلة سورية خاطرت بحياتها لأبقى في أمان.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، اقتيدت هي وابنها على دراجة نارية على الحدود التركية حتى وصلت في نهاية المطاف إلى باريس؛ حيث تم استجوابها من قِبل السلطات الفرنسية والتي حبستها في السجن لمدة شهرين.

وأضافت: لقد شعرت بالذنب لذلك، لقد سألت نفسي كيف أستطيع أن أعيش مع ما قمت به، وأأخذ ابني إلى سورية، لقد كرهت أولئك الذين تلاعبوا بي واستغلوا سذاجتي، وضعفي، وانعدام الأمن لدي، لقد كرهت نفسي، وتصالحت الآن مع زوجي ولكني أواجه اتهامات محتملة باختطاف الطفل.

واختتمت: لابد لي من إثناء الآخرين عن الانجرار إلى هذا الرعب، ماذا يمكنني أن أقول؟ لا تذهب.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسية تنجو بطفلها من جنة داعش المزعومة وتعود إلى وطنها فرنسية تنجو بطفلها من جنة داعش المزعومة وتعود إلى وطنها



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية
المغرب اليوم - محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib