شقيقتان توأمان هربتا من بريطانيا للانضمام إلى داعش
آخر تحديث GMT 07:41:02
المغرب اليوم -

شقيقتان توأمان هربتا من بريطانيا للانضمام إلى "داعش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شقيقتان توأمان هربتا من بريطانيا للانضمام إلى

زهرة وسلمى
لندن - كاتيا حداد

حاولت الشقيقتان التوأمان زهرة وسلمى هالاني اللتان هربتا من بريطانيا للانضمام إلى داعش تجنيد الأشقاء الأصغر في أسرتهما منذ وصولهما إلى سوريا، وأرسلت الشقيقتان رسائل تهديد لأسرتهما تحثهم على الانضمام إلى "داعش"، وأرسلت زهرة رسالة إلى أخويها الصغيرين لحثهما على الانضمام لداعش كمجاهدين في المستقبل، وجاء في الرسالة "ربما نبدو أشرارًا لكننا سنكون سعداء في الجنة في الحياة الأخرى، هل تأتي إلى دولة داعش؟ سوف يدربونك، وستقابل شبابًا من إنجلترا والصين وإيرلندا والسويد من كل مكان، هل تحب أن ترى الكلشنكوف الخاص بي؟".

وهربت الشقيقتان التوأمان (17 عاما) من مانشستر في حزيزان/ يونيو من العام الماضي برفقة شخصين بالغين وطفل رضيع ليصبحا عرائس جهادية، وتزوجت سلمى من مقاتل عمره 19 عامًا من "كوفنتري" الذي التقته على الشبكة قبل السفر معه، وتم ترتيب الزواج بواسطة " أقصى محمود" وهى امرأة من غلاسكو تابعة لداعش وضعت على قائمة عقوبات الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، وقتل زوجا الفتاتين في إحدى المعارك، ووضعت سلمى طفلا في حزيران/ يونيو.

وأثيرت مخاوف عديدة بشأن وجود شبكة سرية متنامية للتجنيد فضلًا عن تأثير الشقيقتين التوأمين على طلاب المدرسة، وأضافت زهرة في رسالة أخرى إلى عائلتها " لدينا خليفة يجب علينا طاعته، ويقول الخليفة أن كل من لا يأتي هو كافر، كان علي أن أحقق ما التزم به وهكذا أنتم، لقد وضع الله الرحمن الرحيم شيئًا في قلبنا أنا وسلمى لنكره الكفار في بريطانيا إلى درجة جعلتنا لا نرغب في النظر إليهم، ونصيحتي لكم هي جلب كل أفراد العائلة والهجرة إلى داعش".

وتناول كتاب جديد  الجهاديين الأجانب استنادًا إلى شهادة بعض الأصدقاء والأقارب، والكتاب بعنوان "أطفال الدنمارك في الحرب المقدسة" عن كيفية جعل الفتيات اللاتي كن يحلمن أن يصبحن أطباء  وكن من مشجعي "مانشستر يونايتد" من المتطرفين.

كُتب الكتاب بواسطة خبير الإرهاب "جاكوب شيخ" لجريدة "Politiken"، ويجسد الكتاب قصة الأخوات كأعضاء في المجتمع الغربي، وتنتمي عائلة هالاني إلى أصل صومالي لكنهما يعيشون في الدنمارك كلاجئين قبل أن يستقروا في "Chorlton" في مانشستر.

وشوهدت سلمى في كانون الأول/ ديسمبر عام 2013 وهي تتعرض لدعاية داعش في السنة السادسة في الجامعة بما في ذلك صور لحزام ناسف لشخص بريطاني مسلح يدعى Abu Qaqa، وكان Qaqa يعمل في التجنيد لدى داعش من مانشستر واسمه الحقيقي "رافائيل هوستاي" والذي تفاخر فيما بعد بالكيفية التي استدرج بها الشقيقتين التوأم إلى سوريا.

ولم تبلغ الجامعة الشرطة في ذلك الوقت لأن الفتاة ادعت أنها كانت تحاول إيجاد أخ أكبر لها سبق له السفر إلى سوريا للقتال، وفى حزيزان/ يونيو 2014 سرقت الشقيقتان 840 أسترليني نقدا من والدهما وفروا من منزل العائلة فى الظلام، واتجهت الشقيقتان إلى اسطنبول فى تركيا مع شخصين بالغين وطفل رضيع حيث بدوا وكأنهم عائلة تقضى العطلة، ثم عبرت الشقيقتان الحدود السورية، وبعد وصولهم ذكرت إحداهما " أنا عمرى 16 عاما ومن النساء المحاربين لدى داعش".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شقيقتان توأمان هربتا من بريطانيا للانضمام إلى داعش شقيقتان توأمان هربتا من بريطانيا للانضمام إلى داعش



GMT 15:54 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تايلاند إلى 25 قتيلاً

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاء عامر تكشف أسباب اعتذارها عن مسلسل "سيد الناس"
المغرب اليوم - وفاء عامر تكشف أسباب اعتذارها عن مسلسل

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib