20مستشفى بغزة توقفت عن العمل والعمليات تجرى دون تخدير وعلى ضوء الهواتف
آخر تحديث GMT 17:17:42
المغرب اليوم -
استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي" إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب
أخر الأخبار

20مستشفى بغزة توقفت عن العمل والعمليات تجرى دون تخدير وعلى ضوء الهواتف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 20مستشفى بغزة توقفت عن العمل والعمليات تجرى دون تخدير وعلى ضوء الهواتف

المستشفيات الفلسطينية
غزة - المغرب اليوم

أكد المحلل السياسي علي وهيب، أن هناك 20 مستشفى في قطاع غزة توقفت عن العمل، وأن 65% من منشآت الرعاية الصحية الأولية خرجت من الخدمة، وأنه تم الاعتداء على 250 شخص من العاملين بالمنشآت الصحية وسيارات الإسعاف، ما أدى لاستشهاد 42 شخص، فيما تضررت 50 سيارة إسعاف، مشددا أن النظام الصحي بغزة على حافة الهاوية، بسبب نقص الأدوية والمعدات والكوادر الطبية، ومصادر الطاقة، حتى أنه يتم الان إجراء العمليات الجراحية من دون تخدير وعلى ضوء الهواتف المحمولة، ويتم معالجة الجرحى في الممرات وعلى الأرضيات، وغيرها من الأماكن غير الملائمة.

وقال وهيب لإذاعة تونس اليوم، إن الطائرات الحربية الأمريكية الإسرائيلية قامت بشن 25 غارة مساء أمس في ليلة دامية عنيفة ألقت خلالها عشرات الصواريخ والقنابل على المنازل مما أسقط أكثر من 400 شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء ليرتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 4800 تقريبا، منذ بداية هذا العدوان الأمريكي الإسرائيلي على شعب أعزل .

وأضاف وهيب، أن الإحتلال الإسرائيلي قام بقصف محيط مستشفى القدس الذي يضم مئات من الجرحى والمرضى إلى جانب نحو 12 ألف نازح تقريبا ومحيط مجمع الشفاء الطبي، كما طال القصف محيط المستشفي الكويتي برفح والمستشفي الأندويسي شمال القطاع.

وقال إنه تم دخول 17 شاحنة بالأمس من معبر رفح محملة بمواد إغاثية وفي المساء عبرت 14 شاحنة أخرى لكن هذا لا يكفي حيث هناك حاجة إلى إدخال ما لا يقل عن 100 شاحنة يوميا مشيرا إن كل ما تم إدخاله مع كل التقدير للدول التي سارعت بإرسال طائرات إغاثية لا يُذكر أمام إحتياجات القطاع وتبقى الأزمة الكبرى المتمثلة في عدم وجود كهرباء على مستوى القطاع أو مواد بترولية لتشغيل المولدات الكهربائية بالمستشفيات فالقيادة الفلسطينية.

وأكد وهيب، أن قطاع غزة يعاني الكثير من المشاكل البيئية قبل العدوان الإسرائيلي حيث تفاقمت حاليا نتيجة إنتشار جثث الموتى في كل مكان لعدم وجود ثلاجات، وقطع مياه الشرب عن القطاع وزيادة إستخدام قنابل الفسفور الأبيض وغيرها من الأسلحة الأخرى التي زادت من نسب الإصابة بمرض السرطان ورغم حجم هذه المعاناة، إلا أن منظمات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية والدولية والمنظمات الحقوقية وحتى الأمم المتحدة لا تتحرك، وكأن الشعب الفلسطيني من جنس آخر غير الجنس البشري ولا تنطبق عليه المعاهدات الدولية الحقوقية .. موضحا إنه تم تدمير أحياء سكنية بشكل كامل كما شُطبت عائلات من لأجداد والأحفاد والوضع الطبي بالقطاع في أسوأ أحواله ولم تعد المستشفيات تتسع للجرحى وكذلك ثلاجات الموتى ممتلئة.

فيما يتعلق تعرض أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية لشظايا قذيفة دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ؟ قال وهيب أن إسرائيل اعتذرت على الفور خشية رد الفعل المصري وإسرائيل ليست في حاجة للدخول في مواجهة مع الجيش المصري الذي تعرف قدراته جيدًا، مؤكدا أن هذا التصرف الأحمق لن يثني الشقيقة الكبرى مصر عن إستمرار الضغط لإدخال المساعدات لقطاع غزة وإدانة جرائم الحرب التي ترتكبها في غزة، وعلى الجيش الإسرائيلي أن يعي تماما أنه أمام مصر  فإسرائيل لا تستطيع تحمل غضبة الجيش المصري !.

وأكد أنه لابد من الجميع أن يدرك أن إسرائيل إتخذت هجوم الفصائل الفلسطينية عليها يوم 7 أكتوبر ذريعة لتنفيذ مخططها القديم في تصفية القضية الفلسطينية عبر ترحيل وتهجير سكان قطاع غزة قسريا وإعادة رسم خريطة المنطقة ومعادلات القوة فيها ولذلك أعلنت إسرائيل حالة الحرب رغم أنها دولة إحتلال والجميع يعلم ذلك لكنها لم تلتزم بقوانين الحرب خاصة فيما يتعلق بالقانون الدولي الإنساني وتجاوزت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس إلى سياسة العقاب الجماعي والتنكيل بالشعب الفلسطيني في غزة وانتهاك كل الأعراف والقوانين الدولية والأخلاقية والإنسانية، ومطالبة سكان شمال قطاع غزة بالنزوح نحو الجنوب وفي الوقت نفسه تحويل قطاع غزة إلى جحيم يصعب العيش فيه.

وتابع: أن هذا الأمر دفعهم نحو النزوح الجماعي إلى الحدود المصرية ، وبالتالي تنفيذ مخطط توطين الفلسطينيين في سيناء، ولكن هؤلاء واهمين، لأن الشعب الفلسطيني لن يرحل وسيبقى صامدا فوق أرضه، فإسرائيل منذ عام 1950 تحاول توطين اللاجئين في الدول العربية فنحن ضحية ظلم تاريخي منذ 75 عاما والشعب الفلسطيني يعاني سياسة الحكومة الإسرائيلية والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة هي المتسبب في كل ما يجري، وأن المطلوب من العالم اليوم ليس دعم اسرائيل بل إنهاء الصراع وحل عادل للقضية الفلسطينية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

20مستشفى بغزة توقفت عن العمل والعمليات تجرى دون تخدير وعلى ضوء الهواتف 20مستشفى بغزة توقفت عن العمل والعمليات تجرى دون تخدير وعلى ضوء الهواتف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib