سعد بنجلول يكشف النقاب عن هدف بيئتنا متنفس الحياة
آخر تحديث GMT 12:25:53
المغرب اليوم -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" أنَّها تعتمد على مواردها الخاصة

سعد بنجلول يكشف النقاب عن هدف "بيئتنا متنفس الحياة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعد بنجلول يكشف النقاب عن هدف

جمعية "بيئتنا متنفس الحياة"
مراكش_ثورية ايشرم

سعد بنجلول يكشف النقاب عن هدف "بيئتنا متنفس الحياة"كشف رئيس جمعية "بيئتنا متنفس الحياة" المغربية، سعد بنجلول، عن أنَّ البيئة هي الحياة وكلما كانت البيئة سليمة من الملوثات والمظاهر السلبية كلما كانت سليمة وصحية، مشددًا على أنَّ حمايتها واجب وطني على كل إنسان، فالمجتمع الراقي هو الذي يحافظ على بيئته ويحميها من أي تلوث أو أذى لأنَّه جزء منها وهي جزء منه فهو يتأثر بها وهي تتأثر به.

وأشار في حديث خص به "المغرب اليوم" أنَّ الكثيرين يعتبرون علاقة الإنسان بالبيئة أنَّ علاقة تبادلية بين طرفين، لاسيما أنَّ التوجيهات الدينية جاءت تحمل بين طياتها الدعوة الصريحة والمؤكدة للحفاظ على البيئة والمحيط البيئي سواء في البر أو البحر أو الجو، مضفيًا: دعا الإسلام إلى الحفاظ على نظافة وطهارة وجمال وسلامة البيئة ونقائها على جميع المستويات للعيش في وسط بيئي نظيف وسليم من الأمراض والأوبئة الخطيرة التي تؤدي إلى الإصابة بشتى الفيروسات والمخاطر الصحية التي تسفر عن نتائج قد تودي بحياة الإنسان في غالب الأحيان، فالإنسان هو المسؤول عن البيئة أولًا وأخيرًا.

وأضاف سعد: تأسيس جمعية "بيئتنا متنفس الحياة" كان حلمًا يراودني منذ أن كنت طفلنا إذ رغبت أن أقوم بشيء يخص البيئة ويهتم بها دون أن أجد صعوبة في القيام بذلك، إذ كنت منذ الطفولة من عشاق المشاركة في الأنشطة الجمعوية والحملات البيئية منها نظافة الحي ونظافة المدرسة في اليوم الوطني لنظافة المؤسسة التعليمية الذي نقوم بها في منتصف الموسم الدراسي والذي كنت أنتظره بفارغ الصبر لأشترك في حملات التشجير والتنظيف والصباغة وإعادة تزيين مختلف الفضاءات الخاصة بالمؤسسة التي كنت أدرس فيها ومحيطها.

وتابع: كبرت معي فكرة الجمعية التي أسساها منذ 10 سنوات رفقة مجموعة من الأصدقاء لاسيما أنَّ هدفها كانا ساميا ولقي إقبالًا واستحسانا من طرف الجميع، ومنذ مرحلة التأسيس ونحن نقوم بعدة أنشطة متنوعة تخص المجال البيئي نظرا لأنَّ منطقة المحاميد التي نعيش فيها والتي تعد من بين أكبر المناطق السكانية في مدينة مراكش وتتوفر على نسبة سكانية هائلة في حاجة ماسة إلى جمعيات المجتمع المدني لاسيما التي تعمل للصالح العام والمجتمع ككل ، والتي تهتم بالبيئة بالخصوص، كون هذه المنطقة تشهد الكثير من المظاهر العشوائية التي تنتشر في العديد من الأزقة والشوارع والدروب والتي تخلق تلك الصورة السلبية على المنطقة التي بدأت تشهد ازدهارا ملموسا في الآونة الأخيرة.

وأشار بنجلول إلى أنَّ الجمعية تُشرف منذ تأسيسها على مجموعة من الأنشطة الهادفة التي تخص البيئة منها أنشطة تربوية وثقافية ورياضية لفائدة أطفال المنطقة ولفائدة الكبار كذلك فضلا عن حملات طبية وصحية تستفيد منها الفئات المعوزة والفقيرة في المنطقة إضافة إلى رحلات ميدانية خارج المدينة للتعرف على بعض المحميات الطبيعية والمناطق البيئية التي تشهد جمالا وحماية بيئية من طرف السكان والجمعيات التي تعمل في نفس الجمال فضلا عن القيام بالعديد من حملات النظافة التي نخصصها لمعظم الأحياء والتي يشاركها أعضاء الجمعية وعدد مهم من سكان الأحياء.

وبيَّن أنَّ الجمعية تهتم  بتنظيم ندوات ومحاضرات في مختلف الفضاءات الثقافية والمؤسسات التعليمية التي يشرف عليها أساتذة متخصصون وأطر مهتمة بالمجال البيئي ويستفيد منها الأطفال والشباب والكبار والتي تكون حول البيئة بجميع خصائصها والتي تتنوع حسب الفصول السنوية، كما أننا ننظم حملات خيرية لصالح المؤسسات الاجتماعية ودور الرعاية الاجتماعية لفائدة المسنين والأطفال المتخلى عنهم وغيرها من المؤسسات.
 
وألمح إلى أنَّ أنشطة الجمعية لا تقتصر على العمل والكد فقط، بل هناك الأنشطة الترفيهية التي تخلق نوعًا من التوازن وتجعل الجمعية مكانًا للعمل الجاد والاجتهاد وكذلك الترفيه وخلق المتعة، ومنها: أنشطة ثقافية ومسابقات في مختلف المجالات منها الرياضة والشعر والرسم والغناء والرقص لصقل المواهب الشابة ومنح الأطفال فرصة للتعبير عن مواهبهم.
 
وشدد سعد على أنَّ الجمعية كانت ولا تزال تعتمد على مواردها المالية الخاصة مع مساندة ومساعدة بعض المحسنين فقط لا غير، مضيفًا: رغم أننا لا نحصل على أي دعم من أي جهات إلا أننا نعمل ونوصل أفكارنا ومرادنا وحققنا نجاحا لم أكن أتوقعه شخصيا جعل الجمعية تصبح ذائعة الصيت لاسيما بعد كمية الحملات التوعوية والأنشطة التحسيسية التي ننفذها للتعريف بالبيئة وأهميتها في حياة الفرد والمجتمع وكيفية الحفاظ عليها وغرس هذه المبادئ بشكل موسع في مختلف الأماكن وبين صفوف فئات المجتمع لاسيما الأطفال الذين هم أجيال الغد والمستقبل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد بنجلول يكشف النقاب عن هدف بيئتنا متنفس الحياة سعد بنجلول يكشف النقاب عن هدف بيئتنا متنفس الحياة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib