كجية تأمل في ترسيخ ثقافة احترام البيئة في المغرب
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم" عن رؤيتها لنتائج "كوب 22"

كجية تأمل في ترسيخ ثقافة احترام البيئة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كجية تأمل في ترسيخ ثقافة احترام البيئة في المغرب

المؤتمر الدولي الثاني للبيئة والتنمية المستدامة
الدار البيضاء - فاطمة زهراء ضورات

أكدت رئيس المؤتمر الدولي الثاني للبيئة والتنمية المستدامة حسنية كجية، أن دراسة موضوع البيئة بين سياسات التنمية المستدامة وحقوق الإنسان يعدّ من المواضيع التي تحتاج إلى التعاون بين مختلف الفاعلين، لاسيما داخل الفضاءات العلمية والنقاشات الجامعية، لضمان قيامها ولكفالة تمتع الأفراد، مشيرة إلى أن الجهود يجب أن تتضافر لكفالتها، ويأتي ذلك على هامش أعمال المؤتمر التي انطلقت، الجمعة، في الدار البيضاء، تحت شعار" البيئة بين سياسات التنمية المستدامة وحقوق الإنسان"، والذي تنظمه "جامعة الحسن الثاني"، و"الجمعية المغربية للعلوم السياسية"، بدعم من مؤسسة "هادس زايدل" وبالشراكة مع المركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الإنسان.

وأوضحت حسنية كجية في حوار مع "المغرب اليوم"، أن قضية التنمية المستدامة شكلت غاية الكثير، من المفكرين في كل التخصصات العلمية، وذلك بفعل السلبيات الناتجة عن الأساليب المنتهجة في كل المجالات، فترسيخ ثقافة احترام البيئة في المغرب، باعتبارها حق من حقوق الإنسان أمر مستبعد، بالرغم من الفصل 19 من دستور 2011، وبالتالي تبقى المشكلة، هو من سيتكلف بتنزيل هذا الحق، على أرض الواقع. وأشارت إلى أن العلاقة بين التنمية المستدامة وحقوق الإنسان، غيرمتوازنة مشيدة بالمجودات التي بذلها المغرب، في المجال البيئي و التي تكللت بتنظيمه لمؤتمر الأطراف كوب 22.

وسجلت الباحثة في البيئة أن حكومة سعد الدين العثماني، أقصت مفهوم البيئة مقارنة مع حكومة عبد الإله بن كيران، معتبرة أنها إجحاف للمجهوذات الكبيرة التي بذلها المغرب منذ سنين، في مختلف المحافل البيئية على المستوى الدولية، وقالت حسنية كجية أستاذة القانون العام ومنسقة ماستر القانون والسياسات البيئية، في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، في جامعة الحسن الثاني، إن هناك ترسانة قانونية مهمة لكنها قوانين قطاعية يلزمها تحيينها و تجمعيها، مشيرة إلى أن المغرب خطى خطوات مهمة منذ 1975، حيث سن مجموعة من القوانين كقانون 03-11 المتعلق بإصلاح البيئة، و03-12 المتعلق بدراسة الثأثير و03-11المتعلق بثلوت الهواء، و 28-00 المتعلق بنفايات هذه القوانين، رسخت البيئة كحق من حقوق الإنسان .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كجية تأمل في ترسيخ ثقافة احترام البيئة في المغرب كجية تأمل في ترسيخ ثقافة احترام البيئة في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib